يبقى بلد المفاجآت
جملة استدراكية للنائب السابق فارس سعيد، بعد قوله إن «الأزمة طويلة». ورأى أن «ملء الفراغ الرئاسي هو همّ إسلامي بقدر ما هو همّ مسيحي»، متحدثاً عن «وجود تحرك عربي يواكب التحرك الأوروبي والأميركي للضغط على الجانب السوري لتسهيل مرور الاستحقاق الرئاسي»، لكنه رأى أن «الانفراجات، في حال حصولها، ستكون عرضية أو نتيجة ضغوط دولية على الجانب السوري أو الإيراني».

إنكم في موقع لا تُحسدون عليه

هكذا خاطب البطريرك الماروني نصر الله صفير، وفداً من أبرشية صور المارونية. وقال: «نعلم أنكم في منطقة فيها صعوبات كثيرة، ولكن إيمانكم بالله وبوطنكم هو ما يحملكم على البقاء حيث أنتم، وأنكم تكافحون كل يوم في سبيل السلام والطمأنينة، وهذا ما يجب أن نسعى إليه جميعاً». ودعا إلى التغلب على كل الصعوبات، مردفاً: «رغم كل الصعوبات، لا تزال حالنا مطمئنة، إذا جددنا إيماننا بالله وبالمسيح».

«بارومتر» الموقف الجنبلاطي

ربطه النائب إسماعيل سكرية بـ«الجرعة الأميركية التي وصلته (للنائب وليد جنبلاط) عبر ديفيد ولش وإليوت أبرامز». ورأى أن البلد يسير «إلى أزمة طويلة ليس لها أي أفق للحل نتيجة وجود مشروعين مختلفين يتصارعان منذ سنوات، أحدهما يريد الاستفراد بالبلد والسلطة، والثاني يسعى إلى الشراكة، في ظل استمرار أميركا في دورها بالعمل على استخدام لبنان منبراً في إطار صراعاتها الدائرة في المنطقة».

لا أمل بأي مفاجأة

لعقد جلسة الانتخاب غداً، بالنسبة إلى النائب سليم سلهب، وذلك لأن «الأمور لا تتحرك حتى لو كان الانطباع أن هناك مبادرات وكلاماً داخلياً وخارجياً»، بل إن «كل المعطيات تدل على التصعيد أكثر منه على الحلحلة والتوافق»، مستبعداً أي فرصة للحلحلة في الأسابيع المقبلة. وكشف عن أن المعارضة لن ترد على قرارات وتحركات الموالاة باستعمال الشارع، بل ستلجأ إلى خطوات سياسية «ستظهر في هذين اليومين».

حتى يأخذ كل ذي حق حقّه

دعت «جبهة العمل الإسلامي» إلى انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان «رئيساً توافقياً»، مشيرة إلى أنه سيكون «رئيساً لحل الأزمات لا تخديرها وتبريدها فقط، ورئيساً لمعالجة كل الخلافات والمشاكل على قاعدة الإنصاف والتوازن والعدالة». وقالت إن «تماسك المعارضة وصمودها وصبرها أفشلت مشاريع ومؤامرات الفتن الداخلية»، وهي «ماضية في طرح مشروعها الإنقاذي الوحدوي، ومستمرة في المحافظة على أمن البلاد والعباد والسلم الأهلي، وممتشقة سيف الحق حتى تحقيق كل المطالب المشروعة».

أوهى من بيت العنكبوت

هي بحسب مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو «الافتراءات التي توجّه إلى الحكومة ورئيسها»، والتي وصفها أيضاً بأنها «دنيئة ومتهاوية». وقال: «إن جوقة الشتّامين في «حزب الله» تسيء إساءات بالغة إلى هذا الحزب لأنها اشتهرت باختراع الأكاذيب والأضاليل والافتراءات والتطاول على المقامات»، متهماً «الحزب وحلفاءه» بأنهم «يعطلون الدستور والشرعية ومجلس النواب، ويتهمون غيرهم بالتعطيل». وأردف: «إن الافتراء على الكبار الكبار منهج وعقيدة عند «حزب الله». فلا عجب أن نراه يطبّق هذا النهج اليوم».

تجاوز متهوّر لكل الخطوط الحمر

رآه رئيس حركة «الشعب» نجاح واكيم في ما تضمنه جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم «من بنود خطيرة»، كما رأى فيه إصراراً من «الحكومة وفريقها» على «تولّي مقاليد السلطة بالكامل، الأمر الذي يستدعي ردود فعل على هذا السلوك ويضع البلاد أمام احتمالات خطيرة». وحمّل «هذا الفريق، المسؤولية الكاملة عن كل خراب وكل قطرة دم تهرق»، مضيفاً: «لن يبقى مجرمو الحرب هؤلاء في منأى عن العقاب حتى لو وفّرت الحماية والدعم لهم الولايات المتحدة وأتباعها من النظم العربية».