عبيه ــ عامر ملاعب
أملت فدوى البرغوثي زوجة المعتقل في السجون الإسرائيلية القيادي مروان البرغوثي «أن يتحرر عميد الأسرى سمير القنطار وأن يعود إلى منزله بجهود المقاومة»، مؤكدة أن «طريق المقاومة اختارها مروان البرغوثي لأنه مدرك أن هذه الطريق هي التي تعيد لنا حقوقنا».
كلام البرغوثي جاءت خلال زيارتها بعد ظهر اليوم، ترافقها ابنتها ربى، منزل القنطار في بلدة عبيه ـــــ قضاء عاليه، حيث كان في استقبالها شقيقا سمير، عبد الله وبسام، وشقيقته سميرة ورئيس الجمعية اللبنانية للأسرى الشيخ عطا الله حمود والأسير المحرر أنور ياسين.
وأكدت البرغوثي «أن منزل سمير القنطار يشهد على عظمة العطاء اللبناني وعلى عظمة ما قدمته المقاومة من خير للبنان وفلسطين. ونحن قبل كل شيء نؤكد على انتصار المقاومة في لبنان، ونؤكد أن موضوع الأسرى والمعتقلين الذي أخذ الحيز الأكبر من برنامج المقاومة الإسلامية في لبنان كان في مكانه». وختمت البرغوثي: «إن شاء الله نجد سمير في هذا المنزل بجهود المقاومة. وإن طريق المقاومة اختارها مروان البرغوثي لأنه مدرك أن هذه الطريق هي التي تعيد لنا حقوقنا».
وردّ شقيق سمير القنطار بسام بكلمة قال فيها: «ليست رمزية وجود سمير ومروان في السجن نفسه هي رمزية فقط بالمعنى الإنساني، إنها رمزية تشير إلى وحدة النضال الوطني في لبنان وفلسطين وفي العالم العربي، وتذكّر من نسي أن قضية فلسطين لم تكن يوماً من الأيام فقط قضية الفلسطينيين بل هي قضية كل إنسان عربي».
وأضاف القنطار «إنها مناسبة من خلالكم أن نوجه تحية لكل شعبنا الفلسطيني ونحمّلكم أمانة الاستمرار في النضال والكفاح من اجل تحرير الأرض وتحقيق الحلم. معاً وسوريا سنكمل هذه المسيرة من اجل تحقيق كل هذه الآمال والطموحات. ونؤكد أن المقاومة في لبنان وفي فلسطين ستصنع حرية الأسرى وتعيدهم إلى أكناف عائلاتهم في أقرب فرصة».
من جهته نقل الشيخ حمود «تحيات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى كافة عوائل الأسرى الفلسطينيين وإلى عائلة الأسير البرغوثي». وأكد أن «قضية الأسرى ستبقى مقدسة وهي التي أخذها حزب الله على عاتقه وفي المقاومة الإسلامية إن شاء الله، وليس من شك في أن الفجر سينبلج».