مواقف الحكومة تثير الارتياب
عند عضو المكتب السياسي في حركة «أمل» الوزير السابق علي عبدالله». فالرئيس فؤاد السنيورة يتصرف كأنه رئيس للجمهورية، وسط حال من القلق وحملة تصعيد غير مبررة ونية مفقودة توحد اللبنانيين حول قضاياهم المصيرية والمستقبلية». وأشاد بطروحات النائب وليد جنبلاط، آملاً أن «تتكلل بالصدقية لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين».

جيل لم يتلوّث بالوحول

هو ما يحتاجه لبنان، بحسب المرجع السيد محمد حسين فضل الله، ملاحظاً «أنّ أغلب السياسيّين الذين لا يزالون يتصرّفون في شؤون البلد ويديرون أزماته، هم من أولئك الذين عاشوا الفشل الفظيع في تجاربهم السابقة، في العبث بدماء الناس على مستوى المجازر، أو في الاقتصاد على مستوى السرقات للمال العام. ولذلك لم يستطع الوطن أن يرتفع إلى مستوى الحلول الواقعيّة التي تصنع للمواطن سياسة جديدة منفتحة على مصالحه الحيويّة وقضاياه الاستراتيجية، الأمر الذي جعله يتخبّط في مشاكله».

تدخل فاتيكاني

طالب به الأمين العام لـ«الاتحاد من أجل لبنان»، مسعود الأشقر، من أجل فرض الوحدة بين المسيحيين «لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، وخصوصاً أن بكركي تبدو مقيدة بتوازنات معينة». ورأى خلال استقباله عضو كتلة «التغيير والإصلاح»، النائب غسان مخيبر، «أن استمرار الخلاف المسيحي ـــــ المسيحي وتفاقمه يهدد الوجود المسيحي في الشرق».
من جهته، رأى مخيبر أن «لا بديل من الحوار سوى الحوار للوصول إلى تفاهمات وتوافقات لحل الأزمة التي يتخبط بها لبنان».

نداء إلى القيادات

وجّهه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني «لإنجاز التعديل الدستوري وفقاً للأصول، وانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، وتجاوز كل الذرائع التي تعوق هذا الإنجاز». وأكد «شرعية ودستورية قرارات الحكومة»، مشيراً إلى أنها «تستمد شرعيتها ودستوريتها من المجلس النيابي الذي منحها ثقته التي لا تسقط إلا بالوسائل التي حددها الدستور».

انعكاسات سلبية على لبنان والمنطقة

تخوّف منها 75 قنصلاً بسبب عدم إنجاز الاستحقاق الدستوري، وأعربوا خلال اجتماعهم، أمس،عن تمنياتهم بأن ينتخب البرلمان رئيس البلاد في أقرب وقت ممكن، من أجل أن تستوي المؤسسات الدستورية بالطريقة السليمة التي تحفظ لبنان صيغة وكياناً ونظاماً»، وقرروا عدم القيام بجولتهم السنوية المعتادة مطلع كل عام على القيادات السياسية والمقامات الدينية بسبب الظروف التي يمر بها لبنان.

ماضي «أمل» معروف في شوارع بيروت

كما قال رئيس مجلس قيادة «المرابطون»، الدكتور محمد درغام، في ختام تصريح حمل فيه بشدة على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، متهماً إياه «بالاستئثار بسلطات 128 نائباً، وإغلاق المجلس خوفاً من الحقيقة في المحكمة الدولية، ومن حلول ساعة الحل النهائي لإغلاق ملف عهد إميل لحود الزائف البائد». ورأى أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «يمارس صلاحياته الشرعية كمسؤول لبناني، بعد أن وقفت أمم الأرض كلها لمساعدة لبنان بعد القرارات الخرقاء التي ولّدت حرب تموز».

انتفاضة ضمير وأصالة وطنية

دعا إليها المجلس الأعلى لحزب «الوطنيين الأحرار»، إثر اجتماعه برئاسة دوري شمعون، نواب المعارضة، وهذه الانتفاضة تتجلى «بكسر الحصار الذي يفرضه الطامعون الجدد بلبنان، كما الذين يعيشون نوستالجيا ممارسة التبعية والهيمنة، والمبادرة إلى انتخاب رئيس جديد».
وأيّد «الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في موضوع تعديل المادة 49 من الدستور»، منوِّها بمواقف البطريرك نصر الله صفير، وبالأصوات الداعية إلى رفض تقييد الرئيس العتيد بالشروط المسبقة، وإلزامه خريطة طريق تكبّل إرادته وتشل حركته».