اقتراح فرنسي حكومي جديد
كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن طرح فرنسي جديد جرى التداول بشأنه بين أقطاب الموالاة والمعارضة ما بين الرياض وبيروت وباريس خلال الأيام القليلة الماضية، وهو يقول بتركيبة حكومية جديدة وفق معادلة تقول بـ 17 وزيراً للموالاة و11 وزيراً للمعارضة واثنين لرئيس الجمهورية، لكن مصيره جاء كمثل ما سبقه من الطروحات المشابهة. وقال أحد اقطاب قوى 14 آذار إن أي تركيبة تعطي المعارضة الثلث المعطل سيكون مصيرها معروفاً دون أي نقاش مستفيض.

تيار حريري جديد!

لفت في مدينة صيدا رفع عشرات اللافتات التي ترحب بعودة «حجاج بيت الله الحرام» موقعة باسم «مركزية تيار الرئيس الشهيد رفيق الحريري» ولم تحمل توقيع تيار المستقبل الذي كانت اللافتات في المناسبات المختلفة ترفع عادة باسمه.

القذافي والعلاقات ولبنان

رصدت مراجع دبلوماسية عربية تحركات نجل الرئيس الليبي سيف الاسلام القذافي لإعادة خطوط التواصل بين لبنان وليبيا عبر مؤسساته الواسعة الاهتمامات الثقافية والاجتماعية ومراكز الدراسات التي يديرها وشبيهات لها في لبنان. ونقل عن القذافي قوله: إن المجال مفتوح لاستعادة العلاقات على مستوى المؤسسات الخاصة والمجتمع المدني مع بلد مميز هو لبنان، ما دامت العلاقات الطبيعية بين الدولتين صعبة، ويمكن أن تكون مستحيلة، في مثل الظروف الراهنة في لبنان.

مخاوف من المرحلة المقبلة

تخوف مرجع سياسي بارز قريب من الموالاة من المرحلة التي تلي عطلة الاعياد. وقال إنه يخشى توترات قاسية في مرحلة هي الأصعب في مراحل الصراع القائم حول الاستحقاق الرئاسي منذ اندلاعه قبل أشهر سبقت انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود. وقال إن من الضروري أن نكون على أهبة الاستعداد لمعالجة الموقف على ما سيكون عليه من صعوبات مع الحاجة الى الكثير من الصبر والتروّي لتفادي الأسوأ الذي يخطَّط للبنان.