القنّاصة وفرع المعلومات
قال ثلاثة من قادة المعارضة على الأقل إنهم تلقوا تأكيدات من مراجع أمنية وقضائية بأن غالبية المسلحين، وبينهم القناصة، الذين أوقفوا وضبطوا بتهمة إطلاق النار والاعتداء على المواطنين والقوى العسكرية في أحداث الخميس، ينتمون إلى قوى من فريق السلطة، وأن معظمهم أظهر بطاقات أمنية تعود إلى فرع المعلومات بقصد الإفراج عنهم على أساس أنهم كانوا في مهمات رسمية، وهو الأمر الذي يخالف كل قوانين الرخص الرسمية لحمل السلاح. وقال مصدر في فرع المعلومات أنه ربما كانت هناك كانت أوراق تسهيل مرور ولكنها ليست أوراق مهمة.

بين بري وجنبلاط

علّق الرئيس نبيه بري على قول النائب وليد جنبلاط إنه سمع منه تهديداً سورياً له في شأن المحكمة الدولية، بالقول: “قلت له إن ملف المحكمة يجب أن ننظر إليه بعين واسعة. ثم إنني لم أهدد من جانب سوريا ولم أقل يوماً إنني مهدد من جانبها. بل هو من يقول ذلك. وهو الذي يعيش هذا الهاجس ويريد المحكمة الدولية اعتقاداً منه بأنه بذلك يحمي نفسه من القتل الذي يقول إن سوريا ستقوم به. وهو يريد فتنة سنية ــ شيعية لأنه يعتقد بأنها تحميه، وهو الوحيد المهجوس بأمور ليس هناك من يؤكدها. وأنا أقول له إنه مهما فعل فلن ينجح في إظهار الشيعة وكأنهم ضد كشف حقيقة من قتل الرئيس رفيق الحريري ولن تكون هناك فتنة سنية ــ شيعية مهما حصل”.

صوت صفير المرتفع

يردد صحافيون وعاملون في بكركي أنهم سمعوا مراراً صوت البطريرك الماروني نصر الله صفير مرتفعاً خلال اجتماعات يعقدها مع شخصيات سياسية من القوى الفاعلة في الوسط المسيحي، وأن مساعدين لصفير يعمدون غالباً الى إقفال الأبواب وإبعاد الصحافيين والتصرف على أساس أن شيئاً لا يحصل.