نوّه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بميثاق الشرف الموقّع من جانب رؤساء الحكومات السابقين، وأكد أن هذا الميثاق «خطوة جيدة على طريق إرساء السلم الأهلي»، و«بادرة إيجابية تذكّر بأن للكلمة الطيبة وقعاً والتزاماً ومكاناً وشرفاً»، مشيداً بالمبادرة «الطيبة، في الظرف الذي قد تنزلق فيه المواقف الى مستويات لا تحمد عقباها».ودعا السنيورة كل الأطراف الى «التزام هذا الميثاق وتطبيقه في كل الظروف، لأن حمل السلاح يجب أن يصبح حصراً في يد الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية التي تحتكر استخدامه دون غيرها من الأطراف على أرض الوطن».
وكان البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي للسنيورة، أمس، قد ركّز على بعض البنود الواردة في ميثاق الشرف، ولا سيما منها ما يتعلّق بضرورة «التزام موجبات المسؤولية الوطنية في الخطاب السياسي، والامتناع عن اللجوء الى السلاح أو استخدامه في أي ظرف من الظروف»، مشيراً الى موقف السنيورة من استخدام العنف والسلاح بين أبناء الوطن الواحد الذي هو «أكبر المحرمات والمحظورات التي تهدد كيان لبنان ووجوده الوطني».
(وطنية)