مجلس العلماء يفتي بحرمة التقاتل
أصدر «مجلس العلماء في لبنان» فتوى بحرمة التقاتل والاعتداء على الأشخاص والممتلكات الخاصة والعامة بين اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً»، داعياً إلى «ترشيد الخطاب الديني والسياسي والإعلامي ونبذ عوامل الفتنة وتعزيز الوفاق». وشدد، في اجتماعه الأول برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني أمس في دار الفتوى، على «مرجعية دار الفتوى وثوابتها الدينية والوطنية الداعية إلى المحافظة على الصيغة الفريدة والمتميزة للعيش المشترك في لبنان بين جميع الطوائف». ودعا «المعتصمين في الوسط التجاري للعاصمة إلى إنهاء اعتصامهم والعودة إلى ممارسة العمل السياسي من خلال المؤسسات الدستورية (...) لأن الشارع لن يؤدي إلى حل أو نتيجة، بل يمعن في الفرقة والانقسام ويدفع البلاد إلى حافة الانهيار».

«المرابطون» لمقاضاة منتحلي الصفة

أعلنت أمانة السر العامة في «حركة الناصريين المستقلين ــ المرابطون» «أن لها الحق في مقاضاة منتحلي صفة «المرابطون» والمتطاولين على كوادرها وقادتها أمام القضاء المختص بجرائم القدح والذم والتحريض واستغلال اسم الحركة لبثّ الفرقة المذهبية وتعكير السلم الأهلي في لبنان».

«الكتلة»: «باريس 3» ينعش الآمال

اعتبر حزب الكتلة الوطنية اللبنانية «أن نتائج مؤتمر باريس 3 أعطت أملاً متجدداً للبنانيين في بدء الخروج من أزمتهم الاقتصادية»، داعياً الى «مواكبة الخطة الإصلاحية التي طرحتها الحكومة»، شاكراً «صديق لبنان الكبير الرئيس الفرنسي جاك شيراك لجهوده ومواكبته للمؤتمر».
وأكدت «ان الدعوات المتعددة الى الحوار وحل المشاكل بالطرق السياسية التي كان آخرها ما تضمنه خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله في ذكرى عاشوراء تستلزم خطوات ملموسة أهمها الخروج من لغة الاعتصامات واستعمال الشوارع والساحات (...) وتفعيل المؤسسات وعلى رأسها مجلس النواب».
(وطنية)