ردميات في وادي المغر وقطع أشجار في المزارع
عند التخوم الجنوبية من مزارع شبعا، وتحديداً عند أسفل وادي المغر، ثمة نشاط يبرز بين فترة وأخرى يلفت نظر المهتمين الذين خبروا جغرافيا المنطقة وتفاصيل النشاطات الميدانية لقوات الاحتلال. فمنذ أيام قليلة تعمل عشرات الشاحنات على نقل كميات من التربة والصخور وإفراغها عند الطرف الجنوبي من وادي المغر، وتعمل جرافات على تسويتها بحيث تحولت مساحات واسعة الى منبسط أشبه بمهبط للطائرات. وكانت قوات الاحتلال قد بدأت هذا النشاط بعيد التحرير، وتوقف ليعود مجدداً في خطوة تترجم حجم الأعمال العسكرية الجارية في منطقة المزارع ومرتفعات كفرشوبا.
من ناحية أخرى، أفاد شهود عيان أن أعمال قطع الأشجار الحرجية عاد الى الواجهة مجدداً، حيث يعمل الاحتلال على قص أشجار السنديان والملول في حرج مزرعة رمثا المحيط بالموقع العسكري هناك، وذلك في خطوة قد تهدف الى تنظيف جوانب الطرق الرئيسة المؤدية الى المواقع.
وعلى الحدود الجنوبية، وتحديداً بين بلدتي عديسة وكفركلا، أنجزت جرافات اسرائيلية قلع ما تبقى من أشجار التفاح وسط بساتين كانت دبابات الاحتلال قد اجتاحتها مخلفة أضراراً خلال عبورها الى الأراضي اللبنانية في حرب تموز.
(الأخبار)

مركز «الخيام» يحتجّ على البالونات السامّة

اعتصم، أمس، مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب أمام مركز الصليب الأحمر الدولي، احتجاجاً على إلقاء الطائرات الإسرائيلية بالونات سامّة فوق الأراضي اللبنانية. ودان رئيس المركز محمّد صفا الممارسات الإسرائيلية، معتبراً أنّ «البالونات الملوّنة علامة الأعياد والفرح»، ومتسائلاً «أيّ همجية يحملها العدوّ ليستغلّ هذا الرمز لأهداف قاتلة».
وعدّد صفا حالات التسمّم بين المواطنين. وطالب الحكومة بـ«تقديم شكوى ضد إسرائيل باعتبارها أجرمت في حق الإنسانية وانتهكت القرار 1701». وذكّر بمعاودة اعتصامات «أُمّهات الخميس» في الحادية عشرة من قبل ظهر 8 الجاري أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفضاً للطائفية والحرب الأهلية، تحت عنوان «لا نريد مفقودين جدد».
(وطنية)

اتحاد بلديات الشقيف أمل توقّف تقنين التيار

بلغت أزمة تقنين التيار الكهربائي في النبطية ومنطقتها مدة قياسية، لم تشهد المنطقة مثلها منذ أكثر من 15 سنة، وتجاوزت حداً لم يعد يتحمّله المواطن بسبب التقنين المنتظم والمستمر وتضاؤل ساعات التغذية، حيث تصاعدت ساعات التقنين منذ أكثر من أسبوع الى 14 ساعة يومياً، مقابل 4 ساعات تغذية بالتيار الكهربائي.
وأمل رئيس اتحاد بلديات الشقيف سميح حلال وضع حد لهذه المعاناة، لافتاً الى «ان بلديات الاتحاد البالغة 32 بلدية تدفع كل المستحقات الى مؤسسة كهرباء لبنان، ونسبة الجباية في هذه المنطقة أكثر من 90 في المئة»، ومشيراً الى «ان مؤسسة كهرباء لبنان لا تقوم بواجباتها، ولا تحاول التغيير والاتجاه نحو الأفضل، ونحن كاتحاد لا نرى أي مبرر لهذا التقنين المستمر».
(وطنية)

تربويّو الجنوب يشجبون التعرّض لعبّاس

استنكر الأساتذة الجامعيون في الجنوب ومكتب الجنوب لرابطة أساتذة التعليم الثانوي ورابطة المعلّمين الرسميين في الجنوب التعرّض بالإهانة والشتائم لمديرة ثانويّة النبطيّة الرسميّة للبنات الدكتورة دلال عبّاس. كما دعت القوى التربوية إلى وقف التصريحات التصعيدية «لِما تُحدثه من زيادة في الفرز الطائفي والمذهبي على الأرض، ما يُهدِّد وحدة الوطن وكرامة المواطن».
(وطنية)