ذكرت مصادر دبلوماسية أن الهدف من الجولة الاخيرة لممثّل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسون على القيادات السياسية والامنية وضع «التقرير الفصلي الثالث» عن الوضع جنوب الليطاني، وما تم تنفيذه من القرار 1701، وما تقوم به القوات الدولية. ووضع بيدرسون لهذه الغاية أكثر من 65 سؤالاً، حول الوضعين السياسي والأمني، ومقترحات تتصل بدور القوات الدولية ومهماتها لا سيما في مواجهة مشكلة القنابل العنقودية واستمرار الانتهاكات الجوية الاسرائيلية، علماً بأنه يعد فصلاً خاصاً حول النشاطات الاجتماعية والتنموية والتربوية في الجنوب. والتقرير المفصل هو الاول الذي سيطلع عليه الامين العام الجديد للأمم المتحدة بان كي مون.