• رحّب وزير المال جهاد أزعور بتوجه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى تسريع اقرار مشاريع القوانين التي تتيح تطبيق نتائج مؤتمر باريس ــ3 قائلاً: «من الطبيعي أن يصدر هذا الموقف عن الرئيس بري (لأنه) ينسجم مع حرصه على المصلحة الوطنية العليا بغض النظر عن الخلافات السياسية». ودعا الى «تحييد الاقتصاد عن السياسة وإبعاد باريس ــ 3 عن البازار السياسي».
  • جدّدت «الكتلة الشعبية» لنواب قضاء زحلة تأييدها «المطلق» لبيان الثوابت الوطنية الصادر عن بكركي، داعية الأطراف المعنيين الى توقيع «ميثاق شرف» ينصّ على التزام نبذ العنف في العمل السياسي، وتجنيب المناطق «شرّ الفتنة والاقتتال»، إضافة الى «إظهار الذهنية التوافقية التي ترسيها مبادرة بكركي الجامعة»، وذلك كخطوة أولى على طريق «تجنيب لبنان خطر الفتنة الداخلية».

  • شدد الوزير المستقيل محمد جواد خليفة، في حديث اذاعي، على «ضرورة توفير أرضية داخلية صالحة لتجنب فشل مبادرة (الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى) والذي قد ينجم عنه ضرر كبير، وليس المطلوب من موسى التنقل بين السرايا الحكومية وعين التينة والرابية كما حصل سابقاً، لأن ذلك يظهر أن اللبنانيين غير قادرين على الكلام».

  • عقد التكتّل الطرابلسيّ الذي يضم النواب: محمد عبد اللطيف كبارة، محمد الصفدي، موريس فاضل، وقاسم عبد العزيز، مؤتمراً صحافياً رأى فيه أن «قلّة قليلة تريد أخذ الناس إلى جوّ صدامي». وحذّر من اللجوء إلى إقامة الأمن الذاتي، ودعا إلى التمسّك بدور المؤسسات الأمنيّة الشرعية، وحصريّة حقّها في امتلاك السلاح.

  • أعرب النائب أكرم شهيب في حديث اذاعي، عن قلقه «من بعض الأصوات النيابية المعارضة التي تطالب بالعودة إلى الحل الداخلي عشية الإعلان عن تعويم المبادرة العربية»، متوقعاً أن «تكون عودة (الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو) موسى إلى بيروت، إذا حصلت، فارقة مهمة». أضاف: «اذا عاد من دون حل فذلك يعني أنه لا حل، والعودة إلى التصعيد وهذا ما لا نريده».

  • أكد «اللقاء التشاوري الصيداوي» الذي عُقد في دارة آل الحريري في مجدليون، بدعوة من النائبة بهية الحريري ضرورة تهدئة الخطاب السياسي والإعلامي، مشدداً على «الحوار والتواصل سبيلاً للخروج من الوضع الراهن ولتعزيز الاستقرار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية».

  • رأى الامين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة أنه «حان الوقت للاطراف اللبنانيين ان يعوا أن حلاًّ لا يستطيع أن يأتي من الخارج حتى مع النيات الحسنة، إلا بوجود جو داخلي مؤهل لتحصين الوطن امام أية تطورات في الخارج». وأشار الى أن الرئيس جورج بوش عندما اعلن اجازته عمليات تستهدف حزب الله في الداخل، وقال: «كان على الحكومة اللبنانية بعد هذا التصريح لا أن تطرد السفير الاميركي لأنها عاجزة عن ذلك، بل على الاقل استدعاؤه وإبلاغه استنكارها».

  • أكد رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق «ان تأليف حكومة وحدة وطنية بثلث ضامن هو وحده الباب للخروج من الازمة»، داعياً الى «العودة للديموقراطية التوافقية والتخلي عن نهج التحكم الفردي من اي فئة سياسية او طائفة بالقرار الوطني اللبناني».
    (وطنية، أخبار لبنان)