أكّد وزير الإعلام غازي العريضي أنه «لا مصلحة لأحد في الفتنة»، داعياً الى ضرورة رفضها وتجنّبها عبر «إيقاف ثقافة تكسير السيارات، التشهير والتخوين، التحدي والتهديد، والاستفزاز»، لكي يكون الخطاب «سياسياً وحدوياً ووطنياً ديموقراطياً».وفي كلمة ألقاها خلال تشييع أحد مناصري «تيار المستقبل» عبد الباسط مطر الذي قضى متأثراً بجروح أصيب بها في مواجهات يوم إضراب المعارضة، دعا العريضي الجميع الى «وقف كل أشكال التعبئة المذهبية وأساليب الاستفزاز»، مشدّداً على أهمية «الاحتكام الى القضاء والدولة والمؤسسات»، من أجل إنقاذ لبنان.
وباسم مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، أشار الشيخ بلال الملا الى ضرورة «التهدئة والتعقل، عبر الاحتكام الى الشرعية»، محذّراً من خطورة «انجراف العالم العربي الى التطرف». وأكد رئيس جمعية «شباب المستقبل» نادر النقيب، ممثلاً النائب سعد الحريري، أن كل الشباب «سيسيرون في طريق بناء الدولة السيّدة الحرة العربية، انطلاقاً من الإيمان بها والاستعداد للموت من أجلها»، وجدّد الشيخ يوسف إدريس التزام عرب المسلخ الدفاع عن «وحدة لبنان وشرف بيروت، والحكومة الشرعية».
وأشار ممثل «الحزب التقدمي الاشتراكي» محمد الراشد الى أن «الطريق التي لا بدّ منها هي طريق لبنان أولاً، كما أعلن النائب سعد الحريري»، معتبراً أن جنبلاط «تصدّى للفتنة، يوم الثلاثاء الأسود». وختاماً، أهدى والد الراحل محمد مطر روح ابنه الى «الشهداء كمال جنبلاط ورفيق الحريري وزياد طراف»، مبدياً استعداده للتضحية بنجله الحي «فداءً للنائبين الحريري وجنبلاط».
(وطنية)