ذكر مصدر دبلوماسي أن وزارة الخارجية مغيّبة عن كثير من الإجراءات الروتينية الإدارية ومن بينها طريقة تولي المفاوضات مع الجهات الدولية المانحة أو التي تنوي تقديم هبات الى المؤسسات اللبنانية كلّها ولا سيما منها القوى الأمنية والعسكرية. وقد تبيّن أن دولاً فاعلة لا ترغب أساساً في تمرير الأمور من خلال وزارة الخارجية لأنها لا تثق بالجهاز الدبلوماسي فيها. وتفضل أن يتم الأمر مباشرة عبر رئاسة الحكومة وفريقها السياسي. وقد ظهر ذلك في كثير من الملفات وليس آخرها ما تقرر في مؤتمر باريس ـــ 3 وملحقاته.