• أشار النائب السابق نسيب لحود إلى أن الخطوات التي ستتبعها الموالاة في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ستكون «حضارية، بعيداً عن الاحتكاك مع الفريق الآخر»، مطالباً جميع الأفرقاء بـ«التحلّي بروح المسؤولية». وإثر زيارته رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أمس، لفت إلى أن احتمال عودة موسى هذا الأسبوع إلى بيروت «ممكن جداً»، مؤكداً أن حلّ الأزمة القائمة في لبنان «موجود على الطاولة، وهو الذي وضعه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى».
  • أكّد النائب السابق تمام سلام ضرورة إيجاد المخارج والحلول للتباين والصدام القائمين بين المعارضة والموالاة، معوّلاً على المبادرات العربية، ولا سيما مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى «كما بدأت». وبعد لقائه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أمس، وصف سلام الواقع اللبناني بأنه «نار تحت الرماد».

  • وجّه المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز دعوة لجميع المرجعيات اللبنانية والمسؤولين بضرورة «التشديد على نبذ الفتنة، ومنع التحريض المذهبي والتجريح الشخصي، ووقف الشحن الطائفي والتعبئة»، من أجل «إنقاذ صورة لبنان الديموقراطي المتحرر، وضمان الوحدة الوطنية، وصيانة السلم الأهلي، وتعزيز العيش المشترك». وإثر جلسة عقدها أمس، برئاسة شيخ عقل الطائفة نعيم حسن، أصدر المجلس بياناً أشار فيه إلى أن تحرك الشيخ حسن في اتجاه بعض المرجعيات الدينية والسياسية بهدف التحضير لعقد قمة روحية إسلامية ــ مسيحية «تحرك وطني، للمحافظة على لبنان الوطن والرسالة وهويته العربية»، وأكّد أن لبنان «سيبقى بلد التنوع والحرية»، والديموقراطية فيه «توافقية وليست عددية»».

  • رأى السفير الفرنسي برنار إيمييه أن نتائج مؤتمر «باريس ــ 3» تسمح بـ«إعادة النهوض بالاقتصاد اللبناني»، ودعا اللبنانيين الى الاستفادة من المؤتمر من أجل «إعادة الحوار في ما بينهم، لحل مشكلاتهم من خلال احترام المؤسسات الدستورية الديموقراطية»، مبدياً ترحيبه بكل المبادرات العربية الجارية من أجل حلّ الأزمة اللبنانية. وكان إيمييه قد زار مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني لإطلاعه على نتائج المؤتمر. كما التقى شيخ العقل نعيم حسن.

  • ردّت زوجة الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني الشهيد جورج حاوي، الدكتورة سوسي مادايان، في بيان أمس، على شقيقيه: نبيل وبهيج حاوي، أكدت فيه أن «لا صفة لهما لتمثيل رأي بيتنا أو لتحديد موقع الشهيد». وجاء في البيان: «من المعيب أن يتحفنا السيدان نبيل وبهيج حاوي ببيان يبيّت نيّات شخصية معادية تجاه نجل الشهيد جورج حاوي رافي مادايان كلّما قام الأخير بخطوة أو مبادرة للدفاع عن قضية والده وخطه السياسي والتفتيش عن حقيقة جريمة اغتياله»، لافتة إلى أن «لا صفة للسيدين نبيل وبهيج لتمثيل رأي بيتنا أو لتحديد موقع الشهيد جورج حاوي، ولم تكن لديهما علاقات سياسية أو حزبية مع شقيقهما المغدور بسبب اغترابهما عن الوطن منذ أكثر من 15 سنة، ولم نكن نراهما إلا بين حين وآخر في المناسبات. فمن الجبن أن يتهجّما على أولادنا من بعد استشهاد والدهم».

  • لمناسبة مرور سنة على أحداث الأشرفية، رأى «الاتحاد من أجل لبنان» أن ما جرى «لم يحظ بمستوى الاستنكار المطلوب بوجه الفريق المعتدي، ولا بمعالجة قانونية رادعة من قبل من يواجه اليوم أعمال التظاهر والتعبير السلمي بردود فعل عنيفة وخطابات تصعيدية»، وأكد أن الدور المسيحي يقضي بأن «يشكّل المسيحيون جسر تواصل بين كل اللبنانيين»، لكي يكونوا «على مسافة واحدة من سائر الفئات، لا أن يصبحوا رأس حربة في مواجهة مسيحية ــ مسيحية أو مسيحية ــ إسلامية».
    (الأخبار، وطنية)