◄ أشار النائب بطرس حرب إلى أن «الأكثرية» مستعدّة للقبول بأي طرح لا يكون على حساب «المبادئ التي تناضل من أجلها، ولا على حساب المطالب الأساسية التي تتعلق بالعدالة والمحكمة الدولية، ولا على صعيد إدارة شؤون لبنان لناحية تشكيل السلطة التنفيذية بشكل يشعر فيه الفرقاء السياسيون بأنهم ممثلون بالقرار السياسي»، لافتاً إلى أن الحوار مع المعارضة لا يزال «قائماً ومستمراً، وإن كان لا يجري حول طاولة».وبعد لقائه سفيرة بريطانيا فرنسيس غاي، أشاد حرب بالدعوة التي وجّهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لضرورة استكمال الحوار من أجل إيجاد حلول للأزمة، مؤكداً وجود مشروع مطروح للحل «لم تكتمل عناصره بعد»، ويمكن أن «يوفق بين طروحات المعارضة والأكثرية، وأن يؤدي إلى حلحلة للأزمة القائمة».


◄ شدد النائب اسماعيل سكرية على «واجب مواجهة التمذهب وسمومه وعصبياته التي تلغي إنسانية الإنسان، وهو ما من شأنه أن ينصف ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان، بكبر دوره وموقعه، يعي ويتحسس مخاطر التفرقة بكافة أشكالها تعزيزاً لاستقرار لبنان بمواجهة العدو الإسرائيلي المتربص في الحرب والسلم». ودعا «الأكثرية الحاكمة» الى «مراجعة الكثير من جوانب سياساتها الوطنية والاجتماعية والاقتصادية لتجد أنها ابتعدت كثيراً عن نهج صاحب الذكرى لأنه «كان يعرف كيف يدوّر زوايا الخلافات السياسية درءاً لمخاطر الانزلاق لما وراء الخطوط الحمراء التي يجهد بعض الأكثرية لطمس ألوانها».

◄ أكد النائب السابق تمّام سلام أن «المناخ العام في البلاد يشهد تحسناً لتطورات ما، إما في اتجاه سلبي أو إيجابي». وقال في تصريح: «إن الاحتمالين ما زالا واردين في معطيات يوميات السياسة اللبنانية»، متمنياً أن تضفي الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الرئيس رفيق الحريري مناخاً إيجابياً، تستفيد منه القيادات والقوى السياسية لإعادة عجلة التشاور والحوار في ما بينها، تسهيلاً للجهود العربية التي تبذل وصولاً الى مدخل عملي لحلول واعدة تصب كلها في مصلحة الوطن وسلمه الأهلي».