◄ أكد تكتل «التغيير والإصلاح» «إصراره على كشف الجناة ومعرفة الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وكل الجرائم وآخرها اغتيال النائب بيار الجميل»، داعياً «اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية الى التحلي بالهدوء والتروّي وعدم الانجرار وراء أي محاولة لاستدراجهم الى أعمال مخلة بالأمن».وعبّر التكتّل في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي أمس برئاسة النائب ميشال عون، عن «دعمه المطلق لدور الجيش ولا سيما عند الحدود وفي الداخل سواء لجهة السهر على تثبيت سيادة لبنان الكاملة على كل أراضيه أو لجهة ضبط الأمن والسلاح».
وأضاف: «أما الجـــــــدل الدائر حول دوره فهو ناتج من إرث البيان الوزاري وما تضمّنه من خيارات ملتبسة ومتناقضة والذي تتحمل مسؤوليتـه السلطة السياسيـــــة».
وجدد «تأييده كل مسعى لإيجاد حل للأزمة اللبنانية شرط أن يكون قائماً على وفاق لبناني ــــ لبناني راسخ»، مستنكراً «محاولة الاعتداء على أحد أعضائه النائب إبراهيم كنعان وعائلته في أحد المطاعم».
من جهة أخرى رأى عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقــــــولا في حديث تلفزيوني أن «الذكرى السنوية الثـــــــــانية لاغتيـــــــال الرئيس رفيــــــــق الحريري يجب أن تكون مناسبــــــة للصلاة والتأمل لفحص الضمير، وليســـــأل كــــل فريــــق نفســــــه: ماذا فعلنا من أجل الحقيقة؟».
وانتقد «محاولة البعض استغلال دم الشهيد لمصالح شخصية»، مؤكداً «أن أي دعوة لم توجه الى «التيار الوطني الحر» للمشاركة في الذكرى».
ورفض نقولا «اتهامهم بعرقلة إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي وتسييسها بجعلها سيفاً مصلتاً على بعض الدول»، مستبعداً عودة الأمين العام لـلجامعة العربية عمرو موسى.
(الأخبار، وطنية)