أكدت المعارضة «أن الباب لا يزال مفتوحاً للوصول الى حل رغم كل ما حدث من استفزازات واعتداءات ومحاولة جر البلد إلى الفتنة»، مشيرة الى «أن الوقت ليس طويلاً أمام السلطة وإذا أصروا على إبقاء الأبواب مقفلة فمن حق المعارضة أن تلجأ إلى كل وسيلة تراها ضرورية من أجل تحقيق مطالبها». واتهمت «الفريق الحاكم بتعطيل الجهود السياسية بناءً على التعليمات الأميركية والفرنسية».وشدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله على «أن الأزمة الداخلية بين السلطة والمعارضة لن تحل إلا بالقبول بحكومة الوحدة الوطنية بكل شروطها». ورأى في احتفال تأبيني «أن الحل يفترض أن يكون بتسوية سياسية»، مشيراً الى «أن الاتصالات تدور حول الانتخابات النيابية المبكرة والمحكمة الدولية والانتخابات الرئاسية وحكومة الوحدة». أضاف: «المحاولة الجديدة للمساعدة تجعل الباب مفتوحاً للوصول إلى حل رغم كل ما حدث من استفزازات واعتداءات ومحاولة جر البلد إلى الفتنة، فالمرحلة هي مرحلة فتح الأبواب السياسية من أجل الوصول إلى الحل»، داعياً «السلطة الى عدم تفويت الفرصة المتاحة أمام البلد». وحذر من «أن الوقت ليس طويلاً أمام السلطة، وإذا أصروا على إبقاء الأبواب مقفلة فمن حق المعارضة أن تلجأ إلى كل وسيلة تراها ضرورية من أجل تحقيق مطالبها ووقف هذا الانهيار الشامل الذي يصيب البلد».
واشار عضو المكتب السياسي في «حزب الله» الشيخ حسن عز الدين الى «أن الاتصالات القائمة حالياً لم تصل الى إيجاد الحل المطلوب والنتائج التي يمكن ان تترجم على المستوى العملي». وأكد خلال احتفال أقامه الحزب بمناسبة انتصار الثورة الإسلامية في ايران «أن المعارضة باقية ومستمرة في تحركها واعتصامها وستكون هناك خطوات أخرى ستقدم عليها»، مشدداً على «أن منع الاقتتال والانجرار الى الفتنة هو من الخطوط الحمر عند المعارضة».
وأكدت لجنة المتابعة لقوى المعارضة «أن المعارضة منفتحة على الحلول السياسية التي تعيد تصويب مسار الأمور في البلاد على القواعد التي تحمي الوحدة الوطنية وتضع حداً للوصاية الأجنبية وخرق الدستور»، مشيرة الى أن «الفريق الحاكم هو الذي يلجأ في كل مرة يحصل فيها تقدم على صعيد الجهود السياسية الى تعطيلها بناءً على التعليمات الأميركية الفرنسية».
ورأت في بيان لها «أن ذكرى اغتيال الرئيس الحريري يجب أن تكون مناسبة لجميع اللبنانيين للاتعاظ وإدراك أن من أقدم على ارتكاب هذه الجريمة النكراء وغيرها يريد إيقاع اللبنانيين في شرك الفتنة وضرب مسيرة السلم الأهلي».
وقررت اللجنة «إرسال إكليل من الزهور لوضعه على ضريح الرئيس الحريري».
(وطنية)