استنكرت شخصيات وأحزاب وقوى في المعارضة «التفجير الارهابي» الذي طال المدنيين في المتن الشمالي، متهمة «الجهة التي تسعى الى زعزعة الاستقرار وضرب بوادر الحلحلة للأزمة السياسية التي بدأت تلوح في الافق» بالوقوف وراءها.ودان حزب الله «الجريمة البشعة الإرهابية» واعتبر «أن هذا التفجير الآثم الذي استهدف الأجواء الإيجابية التي سادت بين اللبنانيين يتساوق مع التوتير السياسي الذي قاده السفير الأميركي جيفري فيلتمان (أول من) أمس مما يطرح أسئلة حول العلاقة بين المسألتين خاصة أن الأمور جرت في توقيت مشبوه أقل ما يقال فيه أنه يستهدف شرذمة الوضع الداخلي وإثارة الفتن في الساحات المختلفة».
واعتبر رئيس «الكتلة الشعبية» النائب الياس سكاف ان «الجريمة البشعة تضيف اسلوباً كاد ينساه اللبنانيون». وشدد على ضرورة «العودة الى الوحدة وتأليف حكومة وفاق وطني».
ونبه رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد إلى «قوى الشر وأيادي الفتنة التي تستهدف أمن المواطنين واستقرار بلدهم عبر عرقلة الحل السياسي المطلوب».
وطالب الأمين العام لـ«جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن اللبنانيين بــ«ان يتحدوا كي يخرجوا من نفق الفتنة»، مشيراً الى «أن الانفجار رسالة غير عفوية». وقال: «ان الطوابير الخامسة والسادسة تعمل في الظلام لإفساد مناخ (اليوم)»، داعياً الجميع الى «الوقوف موقفاً واحداً لبتر اليد التي تمتد بالفتنة والحرب الاهلية».
وتساءل تيار «المردة» في بيان عن «دور الاجهزة الامنية في الحفاظ على أمن المواطن».
ورأى الحزب «الديموقراطي اللبناني» «أن التفجير يهدف الى اطاحة ركائز السلم الأهلي الطرية العود».
واعتبر الحزب «السوري القومي الاجتماعي «أن الهدف من توقيت الجريمة النكراء خلق فتنة لتسميم المناخات الإيجابية حول حلحلة مرتقبة للأزمة التي تعصف بلبنان»
ورأت لجنة المتابعة للأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية «أن من يقف وراء التفجيرات هي الجهة صاحبة المصلحة في زرع الفتنة بين اللبنانيين».
(وطنية)