أجرى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتشاور معه في التطورات المتعلقة في لبنان والمنطقة. كما جرى عرض الأجواء التي رافقت الذكرى الثانية لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، وما سبقها من عمل إرهابي استهدف مواطنين أبرياء في لبنان، من خلال الجريمة التي حصلت في عين علق.وفي هذا الإطار، قدّم العاهل الأردني تعازيه للسنيورة بذكرى اغتيال الحريري، مستنكراً «العمل الجبان ضد مواطنين أبرياء».
وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) أن الملك عبد الله عبّر عن دعمه «الجهود الرامية لتعزيز وحدة الشعب اللبناني وتجاوز الظروف الصعبة التي يواجهها».
وأجرى السنيورة اتصالاً بوزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل وكان بحث في الأوضاع المتصلة بلبنان والمنطقة. وتلقّى السنيورة اتصالاً من وزير الخارجية التركي عبد الله غول.
وأجرى رئيس الحكومة اتصالات بكل من رئيس الوزراء الماليزي عبد الله بدوي والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد، وجرى بحث في الأوضاع المحيطة بلبنان والمنطقة إضافة إلى ما شهده لبنان خلال اليومين الماضيين.
وكان السنيورة قد استقبل السفيرين الفرنسي والاميركي برنارد إيمييه وجيفري فيلتمان، ونائبة رئيس البرلمان الألماني كاترين غورينغ إيكارت، رئيسة حزب الخضر، وجرى عرض آخر التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وعرض مع قائد الجيش العماد ميشال سليمان الأوضاع الأمنية وشؤون المؤسسة العسكرية.
والتقى السنيورة وفداً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، برئاسة خوان كودركي، وترأس اجتماعاً حضره وزير الطاقة والمياه بالوكالة محمد الصفدي، ووفد قطري من «قطر للبترول» برئاسة حسين الإسحاق، وعدد من مديري المصافي النفطية في لبنان. وإثر الاجتماع، أشار الإسحاق الى أن البحث تناول موضوع مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة والمياه اللبنانية و«قطر للبترول»، في شهر نيسان الماضي، بشأن إمكان إنشاء مصفاة للتكرير، ولفت الى أن المجتمعين استعرضوا الدراسة المعدّة لهذه الغاية ونتائجها المتعلّقة بإنشاء المصفاة، موضحاً أن القرار النهائي رهن بـ«رد السنيورة النهائي، ليتمّ رفعه الى المسؤولين القطريين».
(الأخبار، وطنية)