كشف السفير المصري حسين ضرار عن وجود «مرونة» في تعاطي المسؤولين اللبنانيين مع الاتصالات التي تجرى في إطار إيجاد حلّ للأزمة القائمة، مشيراً الى أن المسائل ما تزال «قيد البحث والتفاوض».وكان ضرار قد زار رئيس «تيار المستقبل» النائب سعد الحريري في قريطم، مساء أمس، لمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وعرض معه التطورات في لبنان والمساعي لإنهاء الأزمة الراهنة.
وبعد اللقاء، أشار ضرار الى أن «هناك مرونة تبدى، وأن المسائل هي قيد البحث والتفاوض»، لافتاً الى أن الحريري «يضع نصب عينيه مصلحة الشعب اللبناني واستقرار لبنان». وإذ أمل في «أن تؤدي هذه المفاوضات الى ما يتمناه الشعب اللبناني، ويدخل الاطمئنان الى نفسه، لأن هناك عقلاً وتعقلاً في بحث القضايا»، لفت ضرار الى أن «نجاح يوم الاحتفال بذكرى الحريري، من دون حصول أي إشكالات على مستوى الشارع، يشير الى إمكان التوصل الى حلول نتمناها جميعاً للأزمة القائمة في لبنان».
ورداً على سؤال عن إمكان عقد اجتماع بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب الحريري، فضّل ضرار ترك المسألة للمعنيين بالخبر، مكتفياً بالإشارة الى وجود «اتصالات بين الطرفين، سواء عن طريق مبعوثين منهما أو الاتصال المباشر. وعندما يحصل هذا الاجتماع، سيأخذ الإعلام نصيبه ويعلن عنه».
(وطنية)