تلقّت المراجع الدبلوماسية تقريراً مفصّلاً من احدى العواصم الغربية يدعو الى مواكبة زيارة الرئيس السوري بشار الاسد لطهران وما يمكن أن تفضي اليه باعتبارها محطة مهمة في الصراع الدائر في المنطقة. وجاء فيه أن التفاهم الايراني ــ السعودي الذي أنتج التفاهم الفلسطيني ــ الفلسطيني ازعج الاميركيين والفرنسيين في آن. وفي المقابل، تحدث التقرير عن مصلحة ايرانية ــ سعودية في ترتيب الوضع اللبناني بأسرع وقت ممكن لما للأمر من انعكاسات على السياسة الخارجية للبلدين، الاول للتفرغ لملف العقوبات وتخفيف الجموح الدولي إلى مزيد من العقوبات في 22 الجاري، والثاني لوقف القلاقل المذهبية في المملكة ومناطق النفط الشيعية خصوصاً، ودول الخليج عموماً.