نقل محامي الأسير سمير القنطار رسالة منه، بعد زيارته في معتقل هداريم في فلسطين المحتلة، جاء فيها: «لقد استمعت إلى الخطاب الموتور لوليد جنبلاط الذي باع ضميره وأخلاقه وحوّل نفسه إلى عميل صغير، الى درجة أنه أصبح نموذجاً للشخص السيئ المسموم، وأنا أشعر يوماً بعد يوم أنني لم أخطئ حين شبّهته بأبي رغال. وهنا أسجل الملاحظات الآتية:ــ أدعو وسائل الإعلام إلى الرأفة بهذا الشخص وتجنيبه الظهور على وسائل الإعلام لأن مظهره وكلامه مقزز، ويدعونا للاشمئزاز.
ــ من المعروف للجميع أن صواريخ المقاومة الباسلة تخيف العدو الصهيوني ومستوطنيه لأنها لم توجّه إلا باتجاهه، والغريب أن يخرج علينا وليد جنبلاط مجدداً ويضع نفسه مع هؤلاء ويضم صوته إلى صوتهم في الشكوى والخوف من تلك الصواريخ.
ــ أوجّه التحية الصادقة إلى سوريا وشعبها ورئيسها وموقفها الممانع. وأخصّ بالتحية، بالمناسبة، أهل الجولان الأحرار الذين احتفلوا اليوم بالذكرى الخامسة والعشرين لانتفاضة الجولان، التي كانت محطة مشرقة من محطات تثبيت سورية الأرض والإنسان في الجولان المحتل.
ــ أخيراً، أؤكد على التزامي التام بموقفي الملتصق بالمقاومة في لبنان، وإصراري على العطاء من أجل وطن مقاوم خال من المنهزمين والعملاء الصغار».