رأى وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت أنه «من غير المقبول أن نسلّم الثلث زائداً واحداً للمعارضة، لأن الأمر كمن يسلّم رقبته في السياسة». وقال في حديث تلفزيوني: «إذا كانت النية لديهم فعلاً بالمشاركة، فإن الوزير المستقلّ يؤمّن لهم المشاركة من دون إعطائهم إمكان حلّ مجلس الوزراء أو منعهم من الاجتماع»، معتبراً «أن الحديث عن ضمانة لعدم استقالة وزراء المعارضة كلام لا قيمة له في السياسة. وسبق أن سمعنا كلاماً عن ضمانات للمحكمة الدولية، فإذا بنا نسمع كلاماً معاكساً». وشدد على «السلّة المتكاملة لحل الأزمة بدءاً برئاسة الجمهورية وحكومة الوحدة الوطنية والمحكمة الدولية وقانون الانتخاب والانتخابات النيابية، وعندها الثلث المعطل لا يعود مشكلة».
أكد وزير العمل المستقيل طراد حمادة في حديث إذاعي «أن خط العودة الى الحوار والوصول الى التسوية أكبر من رغبة البعض في توتير الأجواء»، كاشفاً «أن المبادرة الإيرانية ــ السعودية تسير في خط جيد، وأنها قادرة على إقناع أطراف أخرى في المنطقة وأن الانفراج آت». وأمل في «أن نتوصل الى حل قريب، وخصوصاً أن الجميع مع المحكمة الدولية». أضاف: «حزب الله أبوابه مفتوحة للحوار مع جميع اللبنانيين وهو لم يقفلها مرة واحدة».
حذّر إمام وخطيب مسجد المنية الكبير، عضو مجلس أمناء «تجمع العلماء المسلمين» في لبنان الشيخ مصطفى ملص، من «ممارسات القمع السياسي والفكري التي يمارسها بعض أنصار تيار المستقبل وقوى 14 شباط في المنية، ورفضهم كل من يختلف معهم في الرأي والانتماء السياسي». ولفت في بيان له أمس الى «أننا نرى بوادر ممارسات إكراهية حتى بحقّ المحايدين، وهي تتكرر وتتوالى، ولا سيما ضد بعض خطباء وأئمة المساجد في أكثر من منطقة»، متسائلاً: «هل ترى قيادات الموالاة حكمة في سيادة هذا النهج في التعاطي؟».
أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبو فاعور في حديث إذاعي أن «الاتصالات لا تزال ناشطة بين المملكة العربية السعودية وإيران، لكنها لا تزال تصطدم بعقبات النظام السوري». وعن التواصل بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سعد الحريري، قال: «هناك إغراق في التفاؤل لا يعبر عن حقيقة ما يحصل، ومن غير المفيد إيهام الشعب اللبناني بأننا قطعنا شوطاً متقدماً في الاتصالات»، مشيراً الى «أن الاتصالات بين بري والحريري لا تزال في مراحلها الأولية، ولم تصل الى أي نتائج جدية حتى اللحظة». وشدد على أنه «ليس هناك تناقض بين قوى 14 آذار».
(الأخبار، وطنية)
