• أكد وزير الصحة المستقيل محمد جواد خليفة «أن البديل من الحل والتفاهم هو الفوضى وعدم الاستقرار في البلد وهذا لا ينعكس على طرف واحد من اللبنانيين بل على الجميع»، لافتاً الى «أن باب المفاوضات لا يزال مفتوحاً، واللقاء والتشاور بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري لا يزال قائماّ». أضاف: «هناك اقتراحات وتشاور وعندما تحصل اللقاءات أفضل من عدم حصولها ولا يمكن أن نمر مرور الكرام على المرحلة التي قطعتها المفاوضات من خلال الأمير بندر في إيران ومتابعتها في المملكة العربية السعودية ومن خلال شمولها سوريا في الوقت الحاضر».
  • دان «مؤتمر إقليم الخروب العربي المقاوم» «المجزرة الإرهابية بحق الفقراء من المواطنين الأبرياء على طريق عين علق بكفيا والتي تندرج في سياق استهداف لبنان وتفجير وضعه الأمني واغتيال المبادرات السياسية الهادفة الى إيجاد فرص للخروج بلبنان من الأزمة الشاملة والمستعصية». ودعا بعد اجتماعه الدوري «جميع اللبنانيين الى تحكيم العقل والمنطق والإدراك بأن أعداء لبنان في الخارج والداخل هم أصحاب المصلحة في التصعيد والتفجير الأمني وعرقلة الحلول».

  • رأى عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب محمد الحجار «أن المحادثات الإيرانية ــ السعودية لا تحل مكان مبادرة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، بل هي داعم لها»، معتبراً أن تفجير عين علق «رسالة لبثّ الخوف لدى المسيحيين لضرب رغبتهم في المشاركة في 14 شباط». وأشار الحجار في فطور أقامه مهندسو تيار «المستقبل» في الدامور أمس إلى «أن المجتمع الدولي يصر أكثر فأكثر على إنشاء المحكمة الدولية والوقوف في وجه محاولات النظام السوري لضرب الاستقرار في لبنان»، مشدداً على «أن قوى 14 آذار لا تريد الحرب الأهلية ولا الفتنة المذهبية أو الطائفية».

  • علق عضو اللقاء الديموقراطي النائب أنطوان سعد على كلام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قائلاً: «طالعنا بفذلكاته الفتنوية المعروفة والتي إن عبّرت عن شيء فإنما تعبّر عن نقص في ذاته وعقم في مخيلته عندما تعرّض للزعيم وليد جنبلاط». وأكد «أن المحكمة الدولية آتية مهما عرقل المعرقلون ومهما عطل المعطلون»، مضيفاً «لن نسمح لهم بالثلث القاتل ولا بتطيير المحكمة الدولية لأن المحكمة ودماء الشهداء وبناء الدولة ليست للمقايضة أو المساومة». ورأى أن كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله «يؤكد أن لا تسوية تلوح في الافق وخطابه إطلاق نار استباقي على المبادرة العربية التي يحملها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى لبنان».

  • أكد رئيس تيار «التوحيد اللبناني» وئام وهاب «أن المعارضة تريد أن تربح المعركة من دون فتنة أو تهديد لأمن الناس وسلامتهم»، مشدداً على «أن معركة المعارضة رابحة ويلزمها القليل من الصمود خلال الأسابيع المقبلة». أضاف: «معركتنا ليست مع فؤاد السنيورة بل الولايات المتحدة التي جاءت لتحوّل لبنان وسوريا الى عراق ثان»، مشيراً الى «أن هؤلاء لن يستقيلوا من المهام الموكلة إليهم بالرغم من ضغوط المعارضة لأنهم موظفون عند الخارج برتب مختلفة سواء كان رئيس حكومة أو زعيماً أو وزيراً». واتهم النائب وليد جنبلاط بـ«جر الطائفة الدرزية الى مغامرة غير محسوبة»، مذكراً إياه بأن «آل الأسد هم من حموا أرضنا وعرضنا ومناطقنا وقرانا».
    (الأخبار، وطنية)