أدى تجميد العمل بالتشكيلات الدبلوماسية إلى نتيجة واحدة يمكن اختصارها بأن الأمين العام الجديد لوزارة الخارجية السفير هشام دمشقية هو الوحيد الذي استفاد من الصفقة الدبلوماسية التي عقدت بين رئيس الجمهورية إميل لحود ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، بعدما جمدت بقية التشكيلات والمناقلات بما فيها تلك التي تم التفاهم عليها قبل جلسة 11/11/2006.وقالت مصادر دبلوماسية إن إسراع السنيورة في نشر المرسوم الخاص بتعيين السفراء الأربعة من خارج الملاك من دون توقيع رئيس الجمهورية، بسام طربة (الجزائر)، رامز دمشقية (ألمانيا)، خالد زيادة (القاهرة والجامعة العربية)، ونواف سلام (الأمم المتحدة) قد ضمن لهم رواتب السفراء الأربعة وحقوقهم المالية والإدارية.