• أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد «أن قوى المعارضة سعت وتسعى لحل سياسي، في حين أن الفريق الحاكم يسعى إلى تعطيل أية مبادرة للحل»، مشيراً إلى أن «من يعرقل الحلول في لبنان هو الطرف الأميركي وفريق السلطة. ولم يمانع سعد «قيام حكومة انتقالية لإدارة الأزمة وصولاً إلى حل سياسي معقول على ألا تكون برئاسة رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة» الذي «ألبسته وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس طربوشاً كبيراً عندما وضعت حكومته في طليعة الحكومات التي ستتصدى للدول المارقة وللإرهاب في المنطقة».
  • رأى النائب الياس عطاالله في حديث تلفزيوني «ان تهديد المعارضة بالعصيان المدني تخطى منطق استهداف الحكومة الى استهداف الدولة»، معتبرا ان المعارضة فقدت الانضباط تحت سقف الطائف ، وأكد «ان مصير هذه الدعوة لن تكون أفضل من الخطوات السابقة». ورأى" ان المعارضة لن تعطل الدولة لأن قسما كبيراً منها معطل». وقال :«لن نسلم مهما كان الأمر وتحت أي ظرف كان ولن نعطي لرئيس المجلس او غيره حق تعطيل دور المجلس النيابي".

  • أكد «لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان» في اجتماعه الاسبوعي أمس برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري أن الحل للازمة «بتشكيل حكومة تحظى فيها المعارضة بالثلث الضامن وتمهّد لانتخابات نيابية مبكرة بعد التفاهم على قانون انتخابي عادل يحفظ حقوق الطوائف اللبنانية كلها». وحذر الحاضرون من «عودة لغة السباب والشتائم والاستمرار في نهج التحدي والمكابرة التي يتبعها فريق 14 شباط».

  • أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «امل» جميل حايك «ان لبنان يتجاذبه خطان:واحد على سكة الحل واتخاذ القرارات الجريئة والشجاعة التي توصل الى الخروج من الوضع المتأزم وتؤمن عودة لبنان الى دوره الممانع والمقاوم وآخر يحاول جر لبنان الى اتجاه معاكس يقطع الطريق على كل مبادرات الحل لأنه يعطل مصالحه الشخصية ويمنع ربط لبنان بالوصاية الخارجية والارتهان للمصالح الاميركية وخططها التفتيتية في المنطقة». وشدد على «ان المدخل الوحيد لحل الازمة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تؤمن المشاركة الفعلية وليس على اساس طرح وزير ملك». وقال: "لا نريد الا وزيراً عادياً يؤمن الثلث الضامن لوحدة لبنان وعيشه المشترك وعناوين المقاومة ونحن مع تشكيل لجنة خاصة متخصصة لدراسة مسودة المحكمة الدولية".
    (اخبار لبنان ، وطنية)