جاءنا من بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان رداً على مقابلة مع رئيسها السفير باتريك لوران منشورة في “الأخبار” في 20-2-2007 تحت عنوان “نداء أوروبي من أجل “باريس 3” وتلويح بـ “ضغوط” على دمشق”، بأن الصحيفة وقعت في خطأ إذ ذكرت أن “المبالغ المالية التي أقرت في مؤتمر باريس 3 لن تصل إلى لبنان إلاّ إذا نجح في انجاز إصلاحات عدة على رأسها إقرار المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري”. بينما السيد لوران قال: “إنه يخشى أن تمتنع دول مانحة عن دفع المساعدات التي قررت منحها إلى لبنان في مؤتمر باريس 3 إذا لم تنجح الحكومة اللبنانية في انجاز اصلاحات”.* تلفت “الأخبار” إلى أن وسائل إعلام أخرى نقلت عن رئيس البعثة الأوروبية باتريك لوران كلاماً عن ضرورة إجراء إصلاحات كي يحصل لبنان على الأموال الموعودة في باريس 3، وأن “المحكمة الدولية هي محور كل شيء”.
وتذكّر أيضاً بأنها طرحت على السفير رولان سؤالاً على النحو الآتي “قلتم إن الاصلاحات شرط لإرسال الأموال وإن المحكمة هي على رأس هذه الاصلاحات، لكن هل ستحترمون خيار الشعب اللبناني إذا قرر ألا يقر محكمة دولية أم أنكم ستمتنعون في هذه الحال عن إرسال الأموال؟” فأجاب أن الاتحاد الأوروبي “سيحترم هذا الخيار لكنه سيأسف له”، من دون أن ينفي أن المحكمة في رأس الاصلاحات، مثلما ورد في مضمون السؤال..