كشف الأمين العام لـ«جبهة العمل الإسلامي» النائب السابق فتحي يكن، في حديث لـ«وكالة أخبار لبنان»، أن الأسبوع الجاري «سيشهد مخرجاً ما من الدوامة التي تدور بها المبادرات العربية، وبخاصة بعد زيارة الرئيس سليم الحص الى السعودية وسوريا»، معرباً عن تفاؤله بإمكان «خروج الأزمة من عنق الزجاجة».ونفى يكن وجود قرار لدى المعارضة باللجوء الى العصيان المدني، ولفت الى أن موضوع المحكمة «يقف حجر عثرة دون متابعة الخروج من الأزمة»، مضيفاً: «نريد محكمة جنائية لا سياسية، محصورة لا عامة».
الى ذلك، أكّدت جبهة العمل الإسلامي أن «لا فائدة من أسلوب التحدّي والمكابرة الذي يتبعه الفريق الحاكم وقوى 14 شباط»، مشيرة الى حرص المعارضة على ضرورة الوصول الى حلول جذرية من أجل «إنقاذ الوطن وإخراجه من أزمته السياسية، عبر الحوار والتوافق والمشاركة الحقيقية في القرار السياسي».
وأشادت الجبهة، في بيان أصدرته أمس إثر اجتماع عقدته برئاسة يكن، بالمساعي التي يبذلها الرئيس سليم الحص، متمنية أن تسفر الزيارات التي يقوم بها عن «تظهير مبادرة جديدة، أو تفعيل المبادرة العربية لإيجاد المخرج اللائق للوضع المأزوم».
وإذ لفتت الى اتفاق الجميع على موضوع المحكمة الدولية، طالبت الجبهة بضرورة إنشائها وفق المبدأ «الجنائي، لا السياسي، بعد إجراء التعديلات اللازمة عليها، عبر الطرق الدستورية والقانونية اللبنانية».
(وطنية، أخبار لبنان)