طرابلس ــعبد الكافي الصمد
أكد الرئيس نجيب ميقاتي أن “لا خلاص للبنان من أزماته الراهنة إلا باقتناع المسؤولين فيه بأن سياسة الوسطية هي الرابحة، في ظل الترفّع عن المنافع الشخصية”، وشدّد على وجوب بقاء الوطن “حاضن الجميع، وحامي الهوية والثقافة والحضور”، ملمّحاً إلى تجربته الشخصية في الانتخابات النيابية الماضية التي اعتبرها “خير دليل على تقدم أولوية الوطن على أي اعتبار آخر”.
وكان ميقاتي قد رعى، أمس، حفل توقيع “اتفاقية التعاون والتنسيق الثقافية والاجتماعية” بين “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” و“الرابطة الثقافية لمتخرجي دار التربية والتعليم”، في قاعة المؤتمرات في الرابطة الثقافية بطرابلس، بحضور شخصيات سياسية واجتماعية ودينية وثقافية، تخلّلها إلقاء كلمتين لكل من: عز الدين غندور (كلمة الجمعية)، وحسين ضناوي (كلمة الرابطة). ولفت ميقاتي الى أهمية الشراكة بين الجمعية والرابطة في سبيل “نهضة طرابلس وتقدّمها، كي تكون الرائدة في مجال الثقافة”، مؤكداً أن عدد رافضي تغييب الوطن “أكثر بكثير من العاملين على تذويبه”.