ما قل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

أبدت مصادر دبلوماسية عربية اهتمامها بما رافق زيارة الرئيس سليم الحص إلى السعودية، فتبلّغت أن المملكة أرادت الاستماع إلى شخص محايد من القوة الثالثة، وهو أبلغهم صراحة رأيه المعلن في كل شيء. وأبرز ما توقفت عنده المصادر «المقاربة» التي أجراها الحص مع القيادة السعودية بشأن التطور السلبي في السياسة الأميركية في المنطقة والتي تجلّت بتعطيل إمكان صدور قرار وقف النار عن مجلس الأمن في حرب تموز ثلاث مرات متتالية، والقرار بتزويد اسرائيل بالقنابل الذكية بشكل عاجل اثناء الحرب لتحقيق نصر ما لكنه لم يتحقق، علماً بأن أميركا كانت أحياناً وفي مثل هذه الحالات، تراعي ما تقول به القوانين والاتفاقات التي تحفظ حقوق الإنسان.

0 تعليق

التعليقات