عشية وصول المستشار الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز الى بيروت سارعت دوائر المنظمة الدولية الى ترتيب سلسلة من المواعيد مع قادة سياسيين وحزبيين لإجرائها خلال خمسة أيام سيمضيها في بيروت.وكان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان غير بدرسون قد أنجز جولة واسعة تحضيراً للتقرير الرابع عن المراحل التي قطعها تنفيذ القرار 1701 المقرر صدوره في 15 آذار المقبل. وركّز بدرسون في جولته على موضوعي الاعتداءات الني تتعرض لها القوات الدولية وخلفياتها، والمعلومات عن شاحنة الأسلحة التي صودرت في الحازمية، معبّراً عن مخاوفه من توليد أجواء عدائية ضد هذه القوات، ومن احتمال نقل أسلحة الى منطقة عملها.