• أكد وزير الصحة المستقيل محمد خليفة في حديث إذاعي استمرار العمل الجدي لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة، إلا أن «الظروف الإقليمية والدولية ألقت بظلالها بشكل جدي على الوضع، ما يجعل أي حل في المدى القريب مستبعداً»، مشيراً الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري «على تواصل مع الأفكار السعودية، والمشكلة ليست عنده، إلا أننا ننتظر ترجمة هذا الموضوع داخلياً». كما لفت الى أن المؤتمر الصحافي المقرّر لبري «ليس لتسجيل النقاط، بل لوضع الرأي العام اللبناني في كل التفاصيل والأمور من وجهة نظره».
  • رأى عضو كتلة التحرير والتنمية الوزير السابق النائب غازي زعيتر، أن إعادة طرح موضوع الرئاسة هي محاولة لعرقلة الامور التي ازيلت من امامها العقبات، مشيراً الى أنها «محاولة هروب للأمام لأنه لن يُتفق على هذا الموضوع بالحوار وتُرك إلى اوقاته الدستورية».
    وأكد زعيتر أن «هذا الاسبوع هو اسبوع حسم لأنه لم يعد احد يحتمل استمرار الوضع. وحتى هذه الحكومة الفاقدة الشرعية غير قادرة على الاستمرار اكثر». وقال: «يجب إما الأخذ بالحلول التي توضع لمصلحة الكل أو الذهاب إلى اتخاذ خطوات ينتج منها قرارات بأسرع وقت»، معتبراً ان الامور «ستذهب الى مزيد من التصعيد والمواجهة اذا لم نستطع انتاج حل». ولفت إلى ان ثمة «خطوات معينة من جانب المعارضة، اولاها موضوع العصيان المدني، ويمكن اتخاذ اية خطوة اخرى» مؤكداً انه «لا يمكن الرجوع إلى الوراء لأن هذا يعني هزيمة للبنان كله، ويعني أن مصير البلد اصبح مجهولاً».

  • رأى عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا، في حديث إذاعي، أن النائب سعد الحريري «يريد الحل ومعرفة الحقيقة، لكن حلفاءه لديهم أجندة أخرى، وهم يُفشلون كل المبادرات ويضعونه في وضع حرج جداً مع قوى إقليمية ومع الدول التي تسعى الى حل الأزمة اللبنانية»، مؤكداً دعم التيار كل المبادرات العربية «حفاظاً على السلم الأهلي»، وتأييده اللقاءات الثنائية التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري، فهو «أبرز رموز المعارضة، ولدينا الثقة التامة بما يقوم به».

  • قال عضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبو فاعور ان «الرسالة الوحيدة» التي سيحملها رئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط معه الى واشنطن هي المحكمة ذات الطابع الدولي «لأنها الإمكانية الوحيدة لوقف الاغتيال السياسي في البلاد»، معتبراً أن إقرار المحكمة وفق الفصل السابع «هو أبغض الحلال». ورأى أبو فاعور أن العصيان المدني «سيفشل اذا ما حصل كما فشل غيره من الإجراءات». واعتبر أن ما يجري حالياً «محاولة تزوير لحقيقة الصراع السياسي في البلاد»، كاشفاً أن قوى 14 آذار «تحضّر لمشروع سياسي جديد متكامل يعيد النقاش السياسي في لبنان الى القضايا الأساسية».

  • أكّد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو أن «أقصر الطرق المؤدية الى تلافي الاحتمالات السيئة هو التفاهم على حل سياسي للأزمة القائمة»، مشيراً الى أن «بعض أقطاب 14 شباط ينقضّ على الجهود كلما لاحت في الأفق السياسي بوادر للحل، لحسابات مصلحية ضيقة لا تمتّ الى المصلحة الوطنية بصلة، وتنفيذاً لرغبة الإدارة الأميركية التي لا تريد حلاً للبنان كي يبقى منصة لها في كل المنطقة».
    وكان قانصو، يرافقه النائب مروان فارس، قد زار، أمس، الرئيس سليم الحص، الذي استقبل أيضاً النائب هاغوب بقرادونيان ورئيس حزب «التضامن» إميل رحمة.
    (الأخبار، وطنية، أخبار لبنان)