• دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين إلى «التعاطي بعضهم مع بعض بروح الأخوّة والمحبة»، مؤكداً «أن لبنان بلد الوحدة الوطنية والشراكة بين كل اللبنانيين». وقال خلال احتفال تأبيني: «وطننا يعيش حالة من الاهتراء وهو عرضة للمؤامرات حيث تتربص إسرائيل الشر بلبنان في ظل محاولات بعض العناصر أن تمد الجسور الى إسرائيل». وطالب الحكومة بـ«أن تتنازل عن عنادها لأن العناد كفر، وندعوها للتقارب مع المعارضة والتجاوب معها»،
  • أوضح تيار «المستقبل» في بيان أمس أنه لا علاقة له من قريب أو بعيد بتنظيم لقاء المصالحة في بعلبك لأنه «لم يُدعَ التيار في الأساس للمشاركة في اللقاء، ولم يتم الاتصال به من قبل «منتدى آفاق الحوار»، وهو الجهة المنظمة للقاء المذكور. وحبذا لو علمنا ما هي الخطوط التي عمل عليها النائب إسماعيل سكرية الذي لم يبادر للاتصال «بتيار المستقبل» وهو الطرف المعني بشكل مباشر حسبما ورد في الخبر المذكور». وأضاف: «إن اللقاء الذي حصل تحت عناوين ثلاثة: «دعم لبنان العربي المقاوم»، «نصرة الأقصى»، و«التأكيد على الوحدة الوطنية»، لم تتضمن الدعوة إليه أي عبارة أو توجه نحو المصالحة»، حتى الأطراف والبلدات المعنية بالمصالحة والبلدات المعنية وهي: اللبوة وعرسال، والفاكهة والبزالية، لم تدع إليه ولم تشارك فيه». ورأى البيان أنه «كان الأجدى من قبل منظمي هذا اللقاء العمل على إشراك جميع المعنيين بهذا اللقاء لإجراء مصالحة حقيقية بين جميع أبناء المنطقة».

  • دعا رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك خلال احتفال في بلدة معركة بذكرى المواجهات الشعبية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي «إلى إفساح المجال للمبادرات العربية والمبادرة السعودية ــــــ الإيرانية لتنعكس دفئاً داخلياً بين اللبنانيين والتوجه جميعا من أجل مواجهة الأخطار بلغة واحدة».
    (الأخبار، وطنية)