مرجعيون ـــ الأخبار
اعتصم عدد من أبناء بلدة القليعة أمام كنيسة القديس جاوروجيوس، احتجاجاً على قرار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي الذي قضى بالاستغناء عن خدمات بعض شباب البلدة الذين انضموا إلى قوى الأمن الداخلي منذ فترة طويلة.
وأعلن شباب البلدة رفضهم للقرار، وطالبوا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزيري الدفاع والداخلية بالتدخل الفوري لإبطال مفعول القرار الذي اعتبروه مجحفاً بحقهم، ويساهم بشكل مباشر في هجرتهم من الوطن. كما طالبوا البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير بالعمل على وقف هذا الإجراء التعسّفي بحق أبناء البلدة وشبابها، حسبما جاء في كلمة المعتصمين التي ألقاها أحد «المتضررين».
ورفع المعتصمون لافتات نددت بهذا الإجراء، ومما جاء في بعضها: «نحن لبنانيون نريد الاعتراف بنا، إن كنتم تريدون تهجيرنا فلن نسمح لكم». وكذلك «نحن لبنانيون نريد الوطنية كسائر اللبنانيين».
وشارك في الاعتصام مكاريوس سلامة ممثلاً رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، ومختار البلدة شفيق ونّا وعدد من أهالي البلدة.