• رأى الرئيس نجيب ميقاتي «أن القمة العربية المقبلة تنعقد في توقيت بالغ الأهمية حيث تتزايد مشاكلنا العربية وتتعدد الجروح النازفة في العالم العربي»، مضيفاً: «إن كل هذه المشاكل تضع قادة العالم العربي أمام مسؤولياتهم ولا بد من تقويم عربي جريء لكل المشاكل». وتوجّه الى القادة العرب بالقول: «إن مسؤوليتكم اليوم كبيرة جداً» لأن «الوضع حرج والعاصفة في الشرق الأوسط مستمرة والحلول النافعة وحدها هي القادرة على ترسيخ الاستقرار في منطقتنا، مشيراً الى «أن البوادر الإيجابية لحلحلة الأزمة اللبنانية بدأت بالنضج والظهور». واستقبل ميقاتي وفداً من جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية. وأبرق إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مهنئاً بالعيد الوطني وعيد التحرير.
  • رأى وزير الاتصالات مروان حمادة أن إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي يعدّ بمثابة «ضمان تجنب حرب أهلية في البلاد». وأشار في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) إلى «أن النظام السوري، وبصفة خاصة الرئيس بشار الأسد، هو المسؤول الوحيد عن هذه الجريمة». وقال: «إن مفتاح الأزمة التي يشهدها لبنان حالياً هو المحكمة، ولن نقبل بأن يواصلوا الاغتيالات»، معتبراً «أن هناك قاتلاً ينفذ سلسلة من الاغتيالات، وستستمر الأزمة حتى يمثل هذا السفاح أمام القضاء».

  • أكد وزير الإعلام غازي العريضي «أننا حريصون على أمن لبنان (لأن) الفتنة تخدم إسرائيل»، مشيراً إلى «أن مبدأ المساومة والمقايضة على المحكمة غير مقبول أخلاقياً وسياسياً». وقال العريضي أثناء حفل القسم لانتساب 35 شاباً إلى الحزب التقدمي الاشتراكي: «إن القرارات تتخذ بالتوافق أو بالتصويت، ويتحمل كل طرف مسؤولياته»، موضحاً «أن حكومة الوحدة الوطنية تحتم التوصل الى برنامج سياسي يشكل قاعدتها»، مشيراً إلى «أننا وافقنا على الورقة الإيرانية ـــ السعودية، لكنها نسفت من الفريق الآخر».

  • رأى رئيس «جبهة العمل الاسلامي في لبنان» الداعية فتحي يكن «أن ما يجري على الساحة اللبنانية هو امتداد للصراع بين الحق والباطل»، مشيراً الى «أن المعارضة تقول إن مشروعها هو مشروع إسقاط المشروع الأميركي وهزيمته على الساحة اللبنانية ومشروع الآخرين يلخصه أحدهم بخمس كلمات: «أنا أرفض أن تهزم أميركا في لبنان»، متسائلاً: «إن كان يريد رفع رايات أميركا في لبنان». وأوضح «إن هناك تنسيقاً في العمل بيننا وبين قيادة «حزب الله»، لأننا نحن وإياهم في خندق مواجهة واحد على امتداد العالم».

  • حذّر رئيس الهيئة التنفذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع من أي محاولة لتوجيه أصابع الاتهام الى حزبه في جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل مشيراً الى «فشل إلصاق الاتهام بالقوات، زوراً، في حادثة كنيسة سيدة النجاة».
    ووعد أمام وفد من مصلحة طلاب «القوات»، مرتكبي جريمتي سيدة النجاة واغتيال الجميل بـ«العقاب عن طريق إنشاء المحكمة الدولية،”. من جهة أخرى نفت الدائرة الإعلامية في «القوات» وجود أزمة بين جعجع وبعض رموز فريق «الأكثرية»، على خلفية رفضه التحدث إلى السعوديين عن حل للأزمة اللبنانية وتفضيله أن يتولى الأميركيون إبلاغهم موقف القوات.

  • أكد النائب علي خريس أن الرئيس نبيه بري لن يدعو الى عقد جلسة عامة للمجلس النيابي اذا لم يكن هناك حلول، والوصول الى حكومة وحدة وطنية، مشيراً الى أن بري سيعود الى لبنان خلال أيام معدودة لمتابعة الاوضاع.
    (وطنية، أخبار لبنان)