أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أمس، أن شعبة المعلومات في المديرية ضبطت كمية من “مؤقتات التفجير” المتطورة في “منطقة أمنية حساسة وخطرة تقع في محيط مخيم عين الحلوة”، كانت مجموعة تخطط لتهريبها إلى خارج المخيم “تمهيداً لاستعمالها في أعمال إرهابية”. وذكر بيان قوى الامن أن عدد هذه المؤقتات هو 31، وهي “مؤقتات تفجيرية كهرو ــــ كيمائية متطورة تعمل بواسطة تفاعل مواد كيميائية موجودة بداخلها ويمكن توقيتها لفترات زمنية طويلة تصل إلى 124 يوماً”.وأضاف البيان أن المعلومات عن المجموعة الارهابية توافرت “في إطار المراقبة والاستعلام المكثف للمواقع المشبوهة والبؤر الأمنية”. وقال مصدر أمني رفيع لـ“الأخبار” إن متابعة المجموعة بدأت منذ حوالى شهرين، متكتماً عن هويتها والجهة التي كانت تنوي استهدافها. كما نفى المصدر توقيف أيّ من المرتبطين بتخزين أو نقل المواد المضبوطة.
هذه المؤقتات تشيكية الصنع، توضع في داخلها ثلاث بطاريات متوسطة الحجم وتحتوي على صاعق وأنبوبين صغيرين بداخلهما مواد كيميائية زرقاء اللون. وذكر الخبير العسكري أن انفجار الصاعق داخل المؤقتات يؤدّي إلى انبعاث الغاز من الأنبوبين، ومن ثم إلى أضرار في دماغ الشخص الذي يتنشقه. في المقابل ذكر مصدر أمني أن المضبوطات ليست سوى مؤقتات تعمل بالتفاعل الكهرو ــــــ كيميائي.
(الأخبار)