من لقاء الحص والعاهل السعودي
فوجئ الرئيس سليم الحص بالملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يسأله في بداية اللقاء الذي جمعهما الأسبوع الماضي عن الحقائق بشأن ما يدور على الساحة الداخلية اللبنانية، وقال له: «مش معقول اذا التقيت عشرة من الأشخاص اسمع عشر روايات». وأضاف الملك عبد الله: اشكرك على تلبية الدعوة، وأود أن اسمع منك رأيك في كل شيء، باعتبار انك لست ممن يسعون الى السلطة، ولا من المتورطين في الاحتفاظ بها او السعي اليها.

الأسبوع الأول من آذار

توقفت مصادر مطلعة امام بعض التلميحات التي نقلت عن احد الدبلوماسيين العاملين على خط الوساطات بين الموالاة والمعارضة، إلى أن الأسبوع الأول من آذار سيشهد إما انفراجاً أو انفجاراً وفق معادلة نسبية متكافئة.
ولم يشأ الدبلوماسي التحدث عن مصادر الأسلحة التي دخلت لبنان منذ فترة سبقت انفجار الصراع في الأشهر القليلة الماضية، رغم اقراره بانتشار كثيف للسلاح الجديد، وبموجب قرار وصفه بأنه «كبير» قضى بتزويد بعض الأطراف السياسية به للضرورات القصوى.

المطلوب منّا التنازل عن الحقوق والعفو عن القتلة

نقل عن احد اقطاب الرابع عشر من آذار أن كل المشكلة اليوم مرتبطة بالمحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان، وأن وقف كل ما يجري من اغتيالات وتفجيرات ومحاولات ارهاب للناس بات رهناً بإقرار آل الحريري وتويني والجميل وحاوي وقصير وغيرهم من ذوي الشهداء بالتنازل عن المطالبة بالمحكمة الدولية والتراجع عن طلبهم، ومعهم معظم اللبنانيين، بتحديد هوية المحرضين، المخططين والمنفذين ومرتكبي هذه الجرائم.
وأضاف: بعدها سيعود الأمن الى سابق عهده ولن نشهد ضربة كف.