◄ أكد السفير الأردني في لبنان زياد المجالي بعد لقائه أمس رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، أن بلاده «على قناعة دائمة بأن الحل اللبناني هو حل داخلي، أما الموقف العربي، فهو موقف مساعد ومبارك» معرباً عن ثقته في أن يكون لدى القادة حنكة، بحيث عندما تكون المصلحة الوطنية فوق كل شيء، فالضوء داخل النفق سيكون جلياً، وسيوصل اللبنانيين إلى ما يصبون إليه من استقرار». وأكد دعم الحكومة اللبنانية «لبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، ونعمل في هذا الاتجاه مع كل القوى في العالم». والتقى السنيورة المدير العام لدائرة الشرق الأوسط في الخارجية الإيطالية سيزر راغغليني.
◄ رأى وزير العدل شارل رزق بعد لقائه أمس البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، أن «الوضع اللبناني يتسم بالتشرذم والانقسام الوطني. ولا اظن انه خلال تاريخه الحديث كان منقسماً كما هو الآن» معتبراً أنه من «الخطأ التفكير بأن ما يجري هو نتيجة الوضع الطائفي اللبناني او التركيبة الطائفية للبلد. كل دول العالم فيها تنوع طائفي او إثني، لكنه لا يؤدي الى الانقسام السياسي كما هو في لبنان. فسوريا مثلاً، فيها تنوع طائفي معروف، وكذلك العراق، وايران خلافاً لما يعتقد الكثير بلد متنوع على الصعيد الإثني، وعلى الصعيد الطائفي». وتساءل «لماذا نحن في لبنان لا نستطيع المحافظة على وحدة بلدنا رغم التنوع الطائفي؟».
(وطنية)