رأى رئيس حركة الشعب نجاح واكيم أن «الأوضاع تنذر بانطلاق شرارة فتنة دموية»، وأوضح واكيم في مؤتمر صحافي أمس في مركز الحركة في وطى المصيطبة: «إن ما تقوم به هذه القوى التي تغتصب الشرعية بدعم من جهات خارجية، دولية وعربية، يقع في صلب السياسة الأميركية الهادفة إلى إغراق المنطقة في انقسامات وحروب مذهبية». وقال: «أن تكون السلطة، بالقوى المسيطرة عليها، ومن خلال أحد الأجهزة الأمنية الذي حصرت بيده مسؤولية الكشف عن هذه الجرائم والحوادث، عاجزة عن صون الأمن في البلاد، أمر خطير. وأن تكون القوى الممسكة بالسلطة متواطئة في هذه الحوادث والجرائم، فالأمر أشد خطورة».وأشار إلى أن «هذه القوى وجّهت رسائل واضحة إلى المعارضة في الإضراب الذي نفذته، بأنها ستدفع الأمور إلى الفتنة الطائفية والمذهبية إذا استمرت المعارضة في سعيها إلى تحقيق مطالبها. ولكن رسائلها بعد ذلك، وخصوصاً في 14 شباط كانت تعني أنها تدفع البلاد إلى الفتنة، سواء أصرّت المعارضة على مطالبها أو تراجعت عنها». ودعا المعارضة الى مراجعة خطة عملها «لا من أجل التراجع عن الأهداف الوطنية»، مشدداً على «قيام جبهة وطنية للإنقاذ تعمل وفق خطة مدروسة لتحقيق الأهداف الوطنية»،
(وطنية)