اتفق عدد من الطلاب اليساريين في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) على تأليف الملتقى اليساري الذي يضم الحزب الشيوعي والتجمع اليساري من أجل التغيير وعدداً من اليساريين المستقلّين. يسعى الملتقى إلى مساعدة الطلاب وتنفيذ مشاريع أكاديمية في الجامعة. ويوضح عضو الملتقى مسؤول الحزب الشيوعي في الجامعة جاد سليم، أنّ النشاطات لن تنحصر فقط في الجامعة، «لأننا سننسّق في ما بعد مع تيارات يسارية في جامعات خاصة أخرى مثل مجموعة بلا حدود في الجامعة الأميركية في بيروت». بدأ الملتقى بحملة لتوقيع عرائض في الجامعة اللبنانية الأميركية بعنوان «هوية بدون طائفية» تطالب إدارة الجامعة بتعديل طلبات الدخول إلى الجامعة بحيث تشطب الخانة المتعلقة بذكر طائفة المنتسب ووقف العمل بالطلبات القديمة فوراً، حفاظاً على حرية الفرد ومناهضة لكل أشكال الفرز الطائفي وأدواته. وينتقد الملتقى حصر قبول بطاقات التعريف عن الطالب بإخراج القيد ورفض استقبال الطلاب لهوياتهم. ويقول بيان صادر عن الملتقى «إنّه فيما يفترض بالأطر الأكاديمية أن تكون المنبع الأساس للأفكار التقدمية، نجد أنّها في لبنان ليست سوى استنساخ للنظم الطائفية البالية التي تحكم علاقاتنا السياسية والاجتماعية والتي تمثل أهم الاسباب المنتجة لأزماتنا». ويتجه الملتقى إلى إقامة «ستاند» خارج الجامعة لتوسيع حملة التواقيع. يذكر أنّ الحملة ليست جديدة، فقد سبق أن عملت على هذا الهدف منظمات شبابية وهيئات من المجتمع المدني.لكنّ الملتقى لن يكتفي بحملة «هوية بدون طائفية»، بل وضع نصب أعينه أهدافاً عدة منها العمل على تحويل المجلس الطلابي في الجامعة اللبنانية الأميركية الذي يملك صفة استشارية إلى حكومة طلابية تشارك في صنع القرار الأكاديمي.
كذلك سيعمل الملتقى على دراسة الزيادة السنوية «المقدسة» على الأقساط، وتعزير المساعدات المالية في الجامعة، ومعالجة مشاكل موقف السيارات، حيث يواجه الطلاب صعوبات في الأسعار والأمكنة.
(الأخبار)