• رأى النائب مصطفى علوش أن اللقاء بين العماد ميشال عون والنائب سعد الحريري «قد يكون مقدمة للبدء بحلحلة الأزمة، أو لإرساء قواعد للتعامل على أساسها في المستقبل»، مؤكداً أن البحث تطرق إلى المواضيع اللبنانية مبدئياً، «لكن الاتفاق على التفاصيل لن يتم من دون العودة إلى قوى 14 آذار، وكذلك ربما يحتاج العماد عون للعودة إلى حلفائه». وأشار إلى أن الخلافات التي تراكمت على مدى السنتين الماضيتين «كبيرة جداً، وقد تكون هناك حاجة إلى وقت طويل كي يتمكن الأطراف اللبنانيون من حلها».
• شدّد النائب اغوب بقرادونيان، لدى استقباله القائم بأعمال السفارة الاميركية بيل غرانت، على «ضرورة احترام المهل الدستورية وبنود الدستور نصاً وروحاً، وضرورة تأمين نصاب الثلثين في أي جلسة يتم فيها انتخاب رئيس للجمهورية»، رافضاً «التدخلات الخارجية في هذا الشأن». وأكد «أهمية التوصل الى الاتفاق على رئيس توافقي يكون رمزاً للسيادة والحرية والاستقلال، ويعمل على حل المشاكل المطروحة بروح حواري انطلاقاً من ثقة الشعب».

• انتقد الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي»، النائب السابق فيصل الداوود، في تصريح له «المزاعم التي أطلقها النائب سعد الحريري من مصر بحق سوريا وقيادتها»، مشيراً إلى «أن ما صدر عن النائب الحريري من اتهامات باطلة يصبّ في هدف التهويل على القيادة السورية عشية الاستحقاقات اللبنانية والإقليمية والدولية، وهذا توجه فاشل وساقط ولن يفيد أصحابه الذين هم أدوات في المشروع الأميركي الذي يتقهقر في المنطقة».

• علّق النائب علي عمار على ما ورد على لسان النائب وليد جنبلاط في مقابلته مع تلفزيون «الجزيرة»، الاثنين الماضي، بتصريح جاء فيه: «لا يسعنا إلا أن نسجّل له صراحته ووضوحه في خياراته والتزاماته ومراهناته، وفي موقعه ضمن المشروع الأميركي الذي أعلن انتماءه له»، آملاً «من رفاق وليد جنبلاط أن يكونوا في مستوى صراحته، ويكفّوا عن المزايدة بشعارات السيادة والاستقلال».

• لاحظ رئيس حزب الحوار الوطني، فؤاد مخزومي، مع اقتراب موعد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية، أن «الصراعات السياسية تشتد، ولغة التهديد والوعيد هي السائدة». وشدد في تصريح على أن «المرحلة التاريخية التي يجتازها لبنان تتطلب رجالات لا تشغلهم مناصب ولا يجرون وراء مصالح آنية وضيقة، أو مفاخرة بانتماء لمصالح الخارج ».

• عقد رؤساء البلديات ومخاتير وفعاليات ووجهاء الطائفة العلوية، لقاءً تشاورياً في دارة النائب مصطفى حسين في بلدة تلعباس «تأييداً للتصريحات وللمواقف الوطنية والقومية والعربية التي يتخذها النائب حسين، ورداً على المشككين في حجم تمثيله الحقيقي ضمن الطائفة العلوية الكريمة». وأضاف بيان للنائب حسين أن المجتمعين «تداولوا في ما وصلت إليه أحوال القرى والبلدات التي يقطنونها، من إهمال وحرمان، نتيجة السياسات التي تتبعها حكومة (الرئيس) فؤاد السنيورة في تعاطيها مع القضايا الإنمائية والحياتية والعمرانية المحقّة».

• رأت اللجنة التنفيذية لحزب الكتلة الوطنية اللبنانية، في بيان، بعد اجتماعها برئاسة كارلوس إده «أن اللبنانيين سئموا تهديدات حزب الله». وأكدت «أن خيارات قوى 14 آذار لم تكن يوماً عسكرية ولا انقلابية، بينما خيارات قوى 8 آذار كانت كلها انقلابية من شغب وتظاهرات إلى اعتصامات لا تنتهي إلى استفادة من اغتيالات نواب». وشدد على «أن كل لجوء إلى العنف سيقابل بدفاع سلمي من أجل المحافظة على مكتسبات ثورة الأرز وعدم العودة أبداً إلى زمن الوصاية».
(وطنية، أخبار لبنان)