أوضح المنسق العام لـ«المكتب المركزي للتنسيق الوطني» نجيب زوين ما نشرته «الأخبار» الثلاثاء الماضي عن حزب «التنظيم»، مؤكداً «أنني كنت أحد مؤسسي التنظيم وعضواً في مجلس قيادته، وشاركت في كل الاجتماعات التأسيسية واللاحقة، وليس كما جاء في التحقيق بأنني التحقت بالتنظيم بعد تأسيسه». ولفت إلى أنه «عندما عين العماد ميشال عون رئيساً للحكومة عام 1988، التحق العديد من مقاتلي التنظيم بأنصار الجيش، وقررت قيادة التنظيم تبني فكرة إنشاء المكتب المركزي للتنسيق الوطني. وإثر عودة العماد عون من الخارج انضم بعض أعضاء المكتب إلى التيار الوطني الحر، وآثر البعض الآخر الاستمرار رافضاً الاندماج، حيث تابع المكتب، ولا يزال، عمله على الصعيدين السيادي والسياسي (...) وهو شكّل من الأساس حركة مستقلة شاركت بدءاً من عام 1988 العماد عون في نضاله السيادي في حينه، ولا تزال على استقلاليتها، وهي اليوم في موقعها الوطني جزء لا يتجزأ من ثورة الأرز وعلى طرفي نقيض مع موقع العماد عون وتياره». كما أوضح الزميل في «النهار» بيار عطا الله أنه غير القيادي في حزب حراس الأرز بيار عطا الله، الذي ورد اسمه في تحقيق الزميل أنطون الخوري حرب حول «الحراس».