•نبّه المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في خطبة الجمعة أمس، من أن إسرائيل «بدأت مناورات واسعة في منطقة الجليل قرب الحدود مع لبنان، ويُخشى من أنّها تخطّط لحربٍ مقبلة على لبنان وسوريا، ولا سيّما أنّه لم يصدر عن مجلس الأمن قرار بوقف إطلاق النار، بل اكتفى في القرار 1701 بوقف الأعمال العسكريّة»، مستهجناً «صراخ بعض اللبنانيّين الذين يتحدّثون عن الحرّية والسيادة والاستقلال، بالدعوة إلى نزع سلاح المقاومة».
•قال وزير الاتصالات مروان حمادة، في حديث إذاعي، إن «الانطباع الأول» بعد اللقاءات بين النائبين سعد الحريري وميشال عون «هو الاطمئنان الى أن بعض الطريق قد قطع في اتجاه إنشاء أجواء أكثر وفاقية»، معرباً عن ثقته بأن الحريري «كان ممثلاً أميناً وصادقاً مئة في المئة لتطلعات 14 آذار وأمانيه ومبادئه».

•رأت «الكتلة الشعبية» في زحلة أن لقاء باريس بين العماد ميشال عون والنائب سعد الحريري «عمم مناخات من التفاؤل»، وأعربت عن تشجيعها «تكرار هذه اللقاءات وتكثيفها لتشمل كل القوى السياسية، لكون كل مسعى يوسع دائرة الاتصال والتواصل يصبّ في إطار المبادرات الحميدة والمباحثات الخيّرة بين اللبنانيين التي تحمي الاستحقاق الرئاسي، وتجعله ملبنناً محصناً من الضياع في متاهات الصراعات الإقليمية والدولية».

•شدد كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا البطريرك آرام الأول كيشيشيان، إثر لقائه السفير الأميركي جيفري فيلتمان أمس، على أن «إجراء الانتخاب الرئاسي في موعده أمر ملحّ»، وعلى أن «ليس المهم شخص الرئيس بقدر ما هو برنامجه السياسي». وحثّ كل الأطراف على «التوافق على المبادىء الأساسية التي يرتكز عليها لبنان، وانتخاب رئيس يحظى بالإيمان والشجاعة والالتزام للعمل وفق هذا البرنامج بالتعاون مع الجميع».

•رأى النائب أيوب حميد أن «المسار الأميركي الحقيقي هو الوصول إلى الفراغ والوصول بحكومة (الرئيس فؤاد) السنيورة اللاميثاقية إلى الاستمرار بعد انقضاء المهلة الدستورية». وتساءل في احتفال تأبيني: «لماذا تسرّع هذه الحكومة من عملية اقتناص الفرص على مستوى القرارات المصيرية والتعيينات وسرقة المال وخصخصة القطاعات المنتجة، ولا سيما الخلوي وبيعه بأبخس الأثمان لبعض المحاسيب والأزلام والأقرباء؟».

•أكّد النائب أنطوان زهرة أن التفاهم بين النائب سعد الحريري وفريق 14 آذار لم يتمّ على اتفاق يمكن أن يتوصل إليه مع النائب العماد ميشال عون. وقال في حديث إلى موقع «النشرة» الإلكتروني، إن الحريري يلتقي عون «بصفته الشخصية والسياسية»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن يختصر لبنان بشخصيتين». وشدّد على أن «قناعاتنا في 14 آذار لم تتغير ولم تتزحزح، وإذا كان هناك من تغيير في الموقع، فهو لدى العماد عون».

•في «قلعة الصمود، وحصن نواب الأمة في فينيسيا، حيث يولد الاستقلال الثاني للبنان»، عقد النائب نقولا فتوش مؤتمراً صحافياً اعتبر فيه أن «عدم انتخاب الرئيس يعني تخلّي النائب عن واجب دستوري، ومسؤوليته جسيمة أمام الشعب وأمام التاريخ، وأن النائب الذي لا يشارك في عملية الانتخاب يكون قد تخلى عن الحق الدستوري المكرس له في الدستور، والمجلس الدستوري».

•اتهم الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان بعد اجتماع برئاسة علي قانصو، «صقور 14 شباط بتقويض المناخ الوفاقي». وحذر «أصحاب هذه الرؤوس الحامية» من أنهم «بإصرارهم على تقويض المبادرات والمساعي الوفاقية، وعلى انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً، إنما يلعبون بالنار، ويعملون على إحراق لبنان».
(الأخبار، وطنية، أخبار لبنان)