استغرب أمين سر «شبيبة جورج حاوي»، رافي مادايان، في بيان أصدره، «توسّع القضاء العسكري اللبناني في التحقيق في ملف شبكة محمود رافع العميلة لإسرائيل، ولاسيما في جرائم اغتيال علي حسين صالح 2004، والأخوين مجذوب 2006، وجهاد أحمد جبريل 2002، وإهمال قضية اغتيال الشهيد جورج حاوي». وأضاف: «قرأت بالأمس عن التحقيقات الجديدة التي أجراها القاضي العسكري جورج رزق، وهي تأتي بعد أيام قليلة من كلامي في الإعلام عن دور هذه الشبكة في هذه الاغتيالات، بما فيها اغتيال حاوي».وقال: «اعترف رافع لدى الجيش أن زميله حسين خطاب متورط أيضاً في اغتيال الشهيد جبريل وكذلك في مراقبة الشهيد جورج حاوي قبل وقوع جريمة الاغتيال». وأشار إلى «أن نتائج التحقيق أُُحيلت إلى القضاء المختص، ولذلك، تفاجأت عندما لم يشمل التوسّع في التحقيق قضية اغتيال حاوي».
من جهة ثانية، طالب مادايان الجهات القضائية بـ«إرسال كامل التحقيقات في شبكة رافع ـــــ خطاب إلى لجنة التحقيق الدولية والمحكمة الدولية، وخصوصاً بعد التثبت من ضلوعها بطريقة أو بأخرى في جريمة حاوي». كما ندّد بالتهديدات التي طاولت نجل الصحافي والناشر شارل أيوب في باريس.