• رأى الوزير المستقيل محمد فنيش أن الإدارة الأميركية تسعى الى «إخضاع اللبنانيين للقبول بسلطة مرتهنة وخاضعة لحساباتها»، منبّهاً الى أن «المسألة اللبنانية باتت على مفترق طرق: إما أن يكون الوطن محافظاً على موقعه وانتمائه وهويته، وإما أن يترك الى بعض المتاجرين». وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه «حزب الله» في ذكرى أسبوع أحد مجاهديه في بلدة خربة سلم، شدّد على أن مقاربة المعارضة للاستحقاق تنطلق من معرفتها بـ«ماذا تقبل وبما لا يمكن قبوله»، إذ «لن ترهبنا القرارات الصادرة من الكونغرس الأميركي ولا غيرها».
• أكد وزير الاتصالات مروان حمادة أن «فريق 14 آذار في أوج قوته لأنه حقق صموداً رائعاً للبنان»، مشدداً على أن «من يريد الترشح يجب أن يلتزم الخط الاستقلالي والسيادي، لا العودة إلى أجهزة المخابرات التي تحكمت بالبلاد». وقال في حديث إذاعي إن النائب سعد الحريري «أكد في لقاءات باريس وبعدها تمسكه بمرشّحَي 14 آذار اللذين قد يرتفع عددهما إلى ثلاثة أو أن يتقلص إلى واحد في اليوم الأخير لانتخاب رئيس للجمهورية».

• نبّه النائب علي حسن خليل «إلى محاولة البعض البناء على أوهام قدرتهم على توظيف اللحظة السياسية المعقدة لمصلحة مشاريعهم الفئوية». واتهم في احتفال تأبيني في بلدة بلاط «البعض بعرقلة المبادرات وتجاوز الموقف الأوروبي والعربي الذي دعا إلى التوافق لانتخاب رئيس جديد. ولكن سمعنا بعض الكلام الذي فيه تراجع عن دعم التوافق، وهذا ما يعيق الحل ويؤخره ويشنج الأوضاع ويدفع ببعض المراهنين على الخارج إلى رفع مستوى السقف بما لا يشجع للوصول إلى توافق». ودعا الى «الاستعداد لمواجهة اللغة العدوانية التي تبشرنا بعض الدوائر بأن إسرائيل ستترجمها اعتداءً على لبنان».

• رأى رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله»، السيد هاشم صفي الدين، أن «ما فعلته (وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا) رايس بالأمس في تركيا فضيحة كاملة، وهي بذلك تريد الفتنة والخراب للبنان». وأكد في ذكرى أسبوع على تحرير جثمان الشهيد سامر نجم في بلدة الطيبة، «أن الذي يحصل ليس خلافاً من أجل الوصول إلى الرئاسة أو زعامة كما يتخيل البعض، بل إن حقيقة الصراع أن الأميركي يريد أن يأخذ لبنان إلى الخراب، لأن لبنان الموحّد والقوي والمتين والمحصّن هو عقدة ومشكلة بالنسبة إلى إسرائيل».

• رأى النائب قاسم هاشم «أن الأصوات التي صدحت بالأمس من غلمان وغربان السياسة، كانت صدى لصوت سيدتهم الآتي من اسطنبول، والتي أعلنت أمر العمليات للأتباع المحليين الرافض لأية تسوية بين اللبنانيين». وسأل في تصريح أمس «بعد الكلام الواضح لـ(وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا) رايس: أين أصبحت السيادة والقرار السيادي الحر عند المتبجحين والمنظّرين صبحاً ومساء؟».

• رأى النائب السابق فارس سعيد، في حديث إذاعي، «أن مؤتمر اسطنبول وضع الاستحقاق الرئاسي في خانة مختلفة متقدمة عما كان بدأ به في لبنان»، و«نقل هذا الاستحقاق من دائرة التجاذب التبسيطي الداخلي إلى دائرة الاهتمام العربي والدولي»، مؤكداً أن «هذا الاستحقاق سيتم في موعده».

• استغرب رئيس «التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني «الأصوات الموتورة التي تستنفر عند كل محطة إيجابية لتستعيد مفردات تعكر الأجواء، وتحدث التشنجات». وطالب الرئيس إميل لحود «بتأليف حكومة وحدة وطنية، مع تسليم الجيش الوضع الأمني من خلال إعلان حالة طوارئ منعاً للعبث بالأمن».
(الاخبار، وطنية)