حضّ القائم بالأعمال الفرنسي أندريه باران، على «تكثيف الجهود لإجراء الانتخابات الرئاسية بأوسع تأييد ممكن قبل 24 تشرين الثاني وفقاً للدستور اللبناني، لحماية استمرارية وعمل المؤسسات الدستورية»، مشدداً على ضرورة «أن تتاح للبنانيين فرصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بحرية من دون ضغوط أو تدخلات خارجية، وفي أجواء سلمية وديموقراطية وتطبيقاً لقرارات الأمم المتحدة». وقال: «هذه هي الرسالة الفرنسية التي نقلها موفدا الرئيس (الفرنسي نيكولا) ساركوزي إلى دمشق، والتي نوقشت خلال لقاء الوزيرين (الفرنسي) برنار كوشنير و(السوري) وليد المعلم على هامش مؤتمر اسطنبول المتمحور حول العراق».جاء ذلك في كلمة مكتوبة تلاها باران، إثر لقائه رئيس الهيئة التنفيذية في حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في معراب، بحضور النائبة ستريدا جعجع ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب جوزف نعمة. وأشار في مستهلها إلى أنه عرض وجعجع آخر المستجدات حول الأزمة اللبنانية ومبادرتي البطريرك الماروني نصر الله صفير ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأمل الدبلوماسي الفرنسي في «عدم اصطدام الاتفاق اللبناني بأي عراقيل»، مجدداً دعم بلاده للبنان ووقوفها إلى جانبه «أكثر من أي وقت مضى، فضلاً عن أنها معنية بتحقيق استقلال لبنان، وسيادته واستقراره».
ورداً على سؤال عن «إمكان نجاح فرنسا مع سوريا لحل أزمة الانتخابات الرئاسية»، قال: «إذا لم ننجح، فعلى الأقل سنحقق تقدماً ملحوظاً نأمل أن يكون مفيداً لحل المشكلة الراهنة».
وعن تخوف كوشنير من خلل أمني، رد باران بأن «كل اللبنانيين يشاركون الوزير كوشنير تخوفه الذي أعرب عنه كل المراقبين للوضع اللبناني».
(وطنية)