كشف قيادي ماروني في قوى 14 آذار أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قرّر نقل الملف اللبناني من وزارة الخارجية الفرنسية الى الإليزيه، ووضعه تحت إشرافه الشخصي المباشر. وأضاف أن هذا القرار ظهر واضحاً من خلال تكليف مستشاره الشخصي السفير الفرنسي السابق في واشنطن جان دافيد ليفيت ـــــ المعروف بعلاقاته الوثيقة بالإدارة الأميركية عشية لقائه المنتظر مع الرئيس الأميركي جورج بوش ـــــ ليكون عضواً في الوفد الفرنسي الذي زار دمشق مع الأمين العام لرئاسة الجمهورية كلود غيان.واعتبر القيادي انه لو لم يكن الرئيس ساركوزي قد تلقى عبر وزير خارجيته الكثير من الضمانات السورية لما «طحش» وكلف موفدَيه القيام بهذه المهمة العاجلة لدى الرئيس السوري بشار الأسد قبل ساعات على القمة الفرنسية ـــــ الأميركية.