شاهد على قبر التوافق
نقل عن أحد أقطاب الأكثرية أن الأجواء الدولية التي باتت تتحكم بالاستحقاق الرئاسي دفنت التوافق المزعوم ووضعت شاهداً كبيراً على قبره. وقال بلهجة متشفية: «لن يكون في مقدور أحد من اللاعبين في الداخل والمنطقة إزاحة هذا الشاهد خلال الأيام الفاصلة عن نهاية المهلة الدستورية ونهاية الولاية الممددة للرئيس إميل لحود».

ما قبل لقاء اسطنبول وما بعده

توقع أحد أركان فريق 14 آذار أن تكون المحادثات الإقليمية والدولية الأخيرة، خصوصاً بعد لقاءات اسطنبول، قد أسقطت كل الأسماء المدرجة في لائحة المرشحين للاستحقاق الذين تناولتهم وسائل الإعلام، معتبراً أن اللقاءات اللبنانية الثنائية والثلاثية التي عقدت كانت من قبيل المناورات. وتوقع المصدر نفسه ظهور أسماء جديدة «لم تخطر على بال أحد» حتى الآن.

التهديدات قراءات سياسية

قالت مراجع أمنية مطلعة إنها تبذل جهوداً لمتابعة بعض المعلومات التي توافرت من مصادر أمنية واستخبارية، في الداخل والخارج، في شأن احتمال وقوع عمليات اغتيال جديدة أو أعمال مخلة بالأمن، من دون أن تتوصل الى معطيات ملموسة، مرجحة أن هذه «المعلومات» مبنية على قراءات سياسية.

صراع النفوذ في شرقي المتوسط

نقل عن دبلوماسي أوروبي قوله في لقاء جمعه مع عدد من السياسيين أن الأمور أفلتت من أيدي اللبنانيين إلى حد بعيد، معرباً عن خشيته من أن يكون القادة اللبنانيون قد باتوا، عن قصد أو غير قصد، أبطال لعبة كبيرة أحد أطرافها يرفض أن تكون الواجهة الشرقية للبحر المتوسط من غزة إلى اللاذقية مروراً ببيروت ساحة للحضور السوري ــــ الإيراني.

مذهبة النفايات

بدأ تيار «المستقبل» حملة منظّمة (بالتنسيق مع جهاز أمني معروف بعلاقته بالتيار) على قوى سياسية وشعبية صيداوية، على خلفية قضية مكب النفايات، مستخدماً التحريض المذهبي، عبر إشاعة أن أمر حل هذه القضية قد أوكل الى الهيئة الإيرانية ضمن ما يوصف بأنه «غزوة التشيّع» للمدينة.