خوجة: ندعم أي مرشّح يتفق حوله اللبنانيون
جدّد سفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز خوجة موقف بلاده «غير المنحاز»، مشيراً إلى أنها «ستدعم أي مرشح يتفق حوله اللبنانيون، لأنها ترى في الاستقرار اللبناني استقراراً تاماً في المنطقة العربية».
وكان خوجه قد التقى النائب مروان فارس، أمس، وتناول البحث «الأوضاع العربية عموماً والعلاقات السعودية ـــــ السورية خصوصاً، إضافة إلى الجهود العربية والدولية لإمرار الاستحقاق الرئاسي بما يتناسب مع مصلحة الشعب اللبناني»، بحسب بيان صادر عن مكتب فارس الذي لفت إلى «أهمية الموقف السعودي، في الوقت الذي لا تنكفئ فيه السياسة الأميركية عن إعلان الانحياز الى فريق دون فريق».

غانم: عدم انتخاب رئيس في 12 الجاري ليس كارثة

أعرب النائب روبير غانم عن أمله في «التوصّل إلى بلورة أجواء وفاقية» قبل جلسة 12 الجاري المخصّصة لانتخاب رئيس للجمهورية، و«لو بدا ذلك صعباً بعض الشيء»، معتبراً أن عدم الانتخاب «ليس كارثة، لأن المجال يبقى مفتوحاً». وفي تصريح أدلى به إثر استقباله وفداً من «الجماعة الإسلامية»، برئاسة علي الشيخ عمار، أمس، توقّع غانم «تحركاً فعّالاً لإنقاذ لبنان وتجنيبه خيارات لا تخدم مصلحته»، معرباً عن اعتقاده بأن «الأرضية الحوارية باتت مهيّأة لإيجاد حل»، إذ إن القيادات «عادت تلتقي لإيجاد المخارج الصحيحة، وهذا أمر إيجابي يمكن البناء عليه». وعن احتمال إجراء الانتخابات في قصر بيت الدين أو في أماكن أخرى غير المجلس النيابي، شدّد على ضرورة أن تتم الانتخابات وفق الأصول الدستورية الصحيحة «مكاناً وزماناً ونصاباً وآليات، ومن المستحسن تجنّب الكلام على أي خيارات أخرى، لأنها تقود إلى وضع غير سليم».

حرب: لن أكمل ترشيحي في غياب الثلثين

كرّر النائب بطرس حرب رفضه مواصلة ترشحه لرئاسة الجمهورية إذا كان هناك خلاف حول نصاب جلسة الانتخاب. وأكد في حديث تلفزيوني «في جلسة النصف زائداً واحداً سأنسحب من الانتخابات، وسأنسجم في الموقف مع القوى السياسية التي أؤلّف جزءاً منها». وعن جلسة 12 تشرين الثاني، قال حرب إن لديه «معلومات عن إرجاء الجلسة في حال عدم نضوج اتفاق ما إما على الشخص أو على آلية الانتخاب، وسيصار إلى التعامل مع الجلسة مثلما حدث مع جلسة 25 الشهر الفائت، آخذين في الحساب سلامة النواب، لأن دعوتهم إلى جلسة لن تعقد هي دعوة لتعريضهم إلى اغتيال، وإذا تمّ الاتفاق على تأجيل الجلسة فلا لزوم لنزول النواب إلى المجلس». وأعرب حرب، رداً على سؤال، عن اعتقاده بأن البطريرك الماروني نصر الله صفير «لن يقدم لائحة بأسماء مرشحين لأنه لا يريد أن يقوم بدور النواب، ولن يدخل في عملية الأسماء».


«حزب الله»: النصف زائداً واحداً والفراغ سيّان

أشار النائب أمين شري إلى أن لدى المعارضة «هدفاً أساسياً عنوانه التوافق للخروج من الأزمة السياسية»، معتبراً أن الانتخاب بالنصف زائداً واحداً أو الذهاب إلى الفراغ «سيّان» في هذا الموضوع. وإثر لقائه وعضوي المكتب السياسي في «حزب الله» محمود قماطي وعلي الرز الرئيس سليم الحص، أمس، لفت شرّي إلى «التطابق في وجهات النظر مع الرئيس الحص في مواضيع أساسية عدة، من منطلق الخوف على السلم الأهلي».
وعن قول الرئيس فؤاد السنيورة إن «حزب الله» أجرى «محاكاة على الورق» في الجنوب، قال شرّي إن السنيورة «من أصحاب الفعل والقول في موضوع المحاكاة»، لافتاً الى أن تفاصيل المناورات التي نفّذت «موجودة عند المقاومة، وهي ليست مناورات على الورق».

جعجع «لن يقبل» بمرور 25 الجاري من دون انتخاب

أكد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع على «تعزيز الجهود للتوصّل الى تفاهم ما مع أفرقاء 8 آذار»، لكن «في نهاية المطاف، لن نقبل بأن يمرّ موعد 25 تشرين الثاني دون انتخاب رئيس جديد للبنان». وإثر استقباله مدير شؤون الشرق الأوسط والمتوسط موفد وزير الخارجية الإيطالي الخاص سيزاريه راغالييني، الذي غادر معراب من دون الإدلاء بأي تصريح، أوضح جعجع أنه أطلع ضيفه على كل الجهود المبذولة للوصول الى توافق معين، معتبراً أن «الفريق الآخر لم يتجاوب، وأصرّ على مرشحين، إما من الحقبة السابقة وإما لا يتمتعون بمواصفات رئيس الجمهورية».