وضع رئيس «تيار التوحيد»، الوزير السابق وئام وهّاب، قرار وزارة الخزانة الأميركية القاضي بتجميد أموال بعض الشخصيات اللبنانية في المصارف الأميركية في خانة «الضغوط على المعارضة، لإمرار الاستحقاق الرئاسي بطريقة انقلابية»، مؤكّداً أن هذا الأمر «لن يمرّ».وكونه معنياً بالقرار، عقد مؤتمراً صحافياً أمس، استهلّه بالقول: «أموالي الموجودة في أميركا مبروكين عليهم، نصفهم لرايس حتى تقوم بتجميل منظرها وتقوم بعملية تقويم لأسنانها ووجهها، ونصفهم الثاني أتبرّع به إلى جورج بوش، لأنه بعد فترة سيدخل مصحّاً عقلياً نتيجة سياسته». أما السفير الأميركي في لبنان جيفري فيلتمان، «فليس بحاجة إلى التبرعات، لأنه قبض رشاوى كبيرة وكثيرة».
وأبدى استغرابه لذهاب «بعض» اللبنانيين إلى واشنطن في المدة الأخيرة، وخصوصاً النائب وليد جنبلاط، الذي «كنا نعتقد أنه ذاهب لتغيير وجه المنطقة ولديه مشروع كبير، فتبين أنه ذاهب لحساباته الشخصية مع بعض الأشخاص»، محمّلاً إياه ومحيطه مسؤولية إصدار القرار مع فيلتمان.
وإذ شدّد على أن «الأكثرية لن تمسك بقرار البلد»، حذرها من اللجوء الى النصف زائدا واحدا لانهم «لن يجدوا طائرات حتى يهربوا فيها (...) فقرارات بوش لن تقدّم ولن تؤخّر، والمعارضة لن تترك العصابة تتسلّم الحكم».
=
وفاء عواد