•اتهم مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني «من يتحدثون عن مفاجآت بالتهديد والوعيد، في حال حصول فراغ في الرئاسة، بأنهم هم الذين سيتسببون بالفراغ في حال عدم مشاركتهم في الانتخاب ويجرّون البلاد إلى الخراب». ورفض في تصريح أمس «السماح بأي خرق لسلطة الحكومة، تحت ستار ملء الفراغ، في حال عدم انتخاب رئيس». وحذر من «تسلح اللبنانيين في مواجهة بعضهم البعض».
•أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله، لدى استقباله الشيخ ماهر حمود، أنه «لا أساس في لبنان لأية فتنة سنية ـــــ شيعية»، وأن «التهويل بذلك لا يخدم إلا المشروع الأميركي ـــــ الصهيوني». وشدد على ضرورة استمرار العمل لإيجاد آلية للحوار مع الأطراف الإسلامية كافة، بما فيها التيار السلفي بهدف الحفاظ على الإسلام وحمايته من أعداء الخارج. وحذّر من أن الإدارة الأميركية «ماضية في مشروعها في المنطقة على رغم الفشل الذي أصابه في أكثر من محطةً».

•رأى عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب أنور الخليل أن «المهلة الدستورية لا تنتهي الإثنين المقبل، بل تبقى مستمرة إلى آخر يوم من الاستحقاق الدستوري، أي 23 تشرين الثاني الجاري». وقال في حديث إذاعي إن الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري «ينتظران توجيهات البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير بإمكان الاتجاه باقتراح إسم أو أكثر ليكون على لائحة الدراسة بين المعنيين في هذا الشأن». وأكد أن «تفاؤل الرئيس بري لا ينبع من فراغ».

•استقبل رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي أمس السفير المصري أحمد فؤاد البديوي في زيارة مجاملة. وأكد مخزومي على «دور مصر المركزي والأساسي في المنطقة العربية، وخصوصاً في السعي الدؤوب للحفاظ على وحدة لبنان وأمنه واستقراره»، مؤكداً «أن تعويل لبنان على الدعم المصري ثابتة في وجدان اللبنانيين». وأمل «أن يلتقي زعماء مصر والمملكة العربية السعودية وسوريا لإنقاذ لبنان من محنته».

•أشار النائب هاغوب بقرادونيان إلى أن التدخلات الخارجية في لبنان تأتي لمصلحة من يقوم بها، ورأى في حديث لموقع «النشرة» الإلكتروني أن خرق الدستور «خطوة نحو المجهول». وأشار إلى أن حزب «الطاشناق» لا يحبذ انتخاب رئيس آخر أو حكومة أخرى. واعتبر أن تاريخ 12 الجاري «ليس مقدساً، ولديّ قناعة بأننا قبل 24 تشرين الثاني سنتوصل إلى انتخاب رئيس يرضي الأكثرية الساحقة من اللبنانيين».

•ايّد نائب الأمين العام للحزب الشيوعي سعد الله مزرعاني «أي خطوة للحوار بين اللبنانيين ليتفاهموا على قضاياهم الداخلية كي لا يستغل أحد خلافاتهم»، معتبراً أن «لقاء عون ـــــ الحريري، خطوة مهمة، واجهها الأميركيون بالقول: نحن أصحاب القرار». ونبّه إلى «أننا أمام احتمالات مزعجة، إزاء هذا الإصرار الأميركي على التفرد في توجيه السلطة خدمة للمشروع الأميركي في المنطقة».

•وصف «منبر الوحدة الوطنية ـــــ القوة الثالثة» تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بأنها «ضربة للخيار التوافقي وعرقلة للمبادرات والتسويات»، وأشار في بيان أمس إلى أنه «لم يعد يفصلنا عن ساعة الحقيقة سوى ستة أيام، نرجو أن يكون تفاؤل الرئيس نبيه بري في محله. فيتم التوافق على هوية الرئيس العتيد قبل 12 الشهر الجاري». ورأى أن «اللقاءات الثنائية أخيراً بعثت في نفوس الناس أملاً بأن تكون الثمرة وفاقاً على انتخاب رئيس، ولكن بعض الأصوات النشاز أثارت تخوّف الكثيرين».
(الأخبار، وطنية)